نعت وزارة الإعلام السورية وعدد من المثقفين، الكاتب والصحفي قمر الزمان علوش الذي سبق أن كتب قبل أيام: "راجع من صوب الموت حقا.. أقولها وأنا أحس ببعض الغرابة".
كان قمر الزمان واحدا من الصحفيين الذين أسسوا صحيفة "تشرين" في سبعينيات القرن الماضي، ومن أوائل الكتاب فيها، وخاصة في الزاوية الأقرب إلى الأدب "قوس قزح" التي كتب فيها بعض من أبرز الكتاب السوريين.
لاحقا اتجه قمر الزمان إلى الكتابة الدرامية، وفي ذلك المجال كتب مسلسلات: هوى بحري، الطويبي، الأرواح المهاجرة، طيور الشوك، نزار قباني، أسمهان.
كما كتب الرواية، وله: "هوى بحري"، "بريد تائه"، "لحظة رحيل".
كانت كتاباته تعكس حال السوريين الذين تمزق بلادهم حرب مستمرة منذ أكثر من عقد، وكذلك تفرقهم المواقف والرؤى، بشكل حاد، ولذا تباينت المواقف حيال ما كتبه قمر الزمان وخاصة الأخيرة منها، والتي بدت معارضة للجميع.
مطلع الشهر الجاري وبعد أيام على معاناة مع المرض، كتب قمر الزمان: "شاء الله ألا يقطع عقد تعاقدي مع الحياة في عدة مناسبات كان يؤجلها بحكمته الى أجل غير مسمى".
[email protected]