أعلنت واشنطن أنها تبحث دعوات هايتي لتدخل دولي لوقف حصار الوقود من جانب العصابات المسلحة وتأمين إيصال المساعدات، حيث تواجه البلاد واحدة من أسوأ أزماتها في الصحة والطاقة والأمن.
واعترف البيت الأبيض ومسؤولو وزارة الخارجية يوم الجمعة بإجراء سلسلة من المحادثات خلال الأسبوع الماضي بشأن الوضع المتدهور في هايتي.
وقد أثار تأكيد تفشي لمرض الكوليرا المميت وسط اضطراب مدني واسع النطاق وحصار مستمر منذ أشهر لموانئ البلاد ومحطة الوقود الرئيسية "فارو" دعوات للتدخل الدولي.
ويوم الخميس، أصدر مكتب الأمم المتحدة المتكامل في العاصمة بور أو برنس مناشدة لإنشاء "ممر إنساني"، ويوم الجمعة نشر رئيس الوزراء المؤقت أريل هنري بشكل علني في السجل الرسمي للحكومة "لو مونتيور" طلبا للمساعدة من شركاء البلاد الدوليين من أجل "النشر الفوري لقوات مسلحة متخصصة".
وقال فيدانت باتيل، نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية للصحفيين الجمعة إن الإدارة تلقت طلبا من مكتب المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في هايتي "بإنشاء ممر إنساني لإعادة توزيع الوقود في مختلف أنحاء هايتي".
هذا، وأكدت الخارجية الأمريكية يوم السبت أنها تدرس طلبا من هايتي للحصول على دعم دولي.
وقالت الوزارة في بيان إن عناصر إجرامية تقوض جهود هايتي لوقف انتشار الكوليرا.
وأضافت "في هذا السياق، سنراجع طلب حكومة هايتي بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، ونحدد كيف يمكننا زيادة دعمنا للمساعدة في معالجة نقص الوقود في هايتي والتهديدات الأمنية".
ولم يقدم البيان تفاصيل عن الكيفية التي يمكن أن تساعد بها الولايات المتحدة هايتي في معالجة التهديدات الأمنية.
المصدر: وكالات
[email protected]