إثنان وعشرون عامًا مرت، ولا يزال الاقتحام الذي أدى إلى اندلاع الهبة مستمرًا، وإن تغيّر الأشخاص، إلا أنّ السياسة هي هي، تسير وفق خطة وإستراتيجية واضحة، و بلا "نهج جديد"، فشهداء جُدد لحقوا بشهداء الهبّة ال 13 .
إننا في حزب الوفاء والإصلاح ندين ونستنكر ونرفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي اللئيمة في القدس عامةً، و في المسجد الأقصى المبارك خاصة، ولا سيما خلال فترة الأعياد اليهودية الحالية.
إننا إذ نُحَيّي كل الجهود الصادقة المناصرة والمنافِحة عن القبلة الأولى للأمة، فإننا نعود ونؤكد، أن الأقصى لنا وحدنا بكامل مساحته ال 144 دونمًا، و قضيته منتصرة، طال الزمان أو قَصُر، داعين أهلنا إلى التواجد الدائم فيه، وتربية الناشئة من أبنائنا على حبه ونصرته، وإلى المشاركة الفاعلة في النشاطات التي تُقام إحياءً للذكرى 22 لهبة القدس والأقصى.
[email protected]