بمبادرة لجنة متابعة القضايا الصحية في المجتمع العربي، عقد الجمعة 16.9.2022 اجتماعاً طارئً للجنة والمؤسسات الصحية ومؤسسات العمل الأهلي: مستشفى الناصرة، رابطة الأطباء العرب، رابطة أطباء النقب، منظمة اطباء لحقوق الانسان، جمعية الجليل، منتدى الصحة العامة في المجتمع العربي، لبحث الازمة الخطيرة في مستشفى الناصرة، الإنكليزي. افتتحت الاجتماع وأدارته بروفيسور نهاية داوود حيث اكدت على الدعم الكامل من قبل المؤسسات المشاركة والمهنيين. ثم استمع المشاركون الى البروفيسور فهد حكيم مدير المستشفى حول رفض الحكومة تسديد التزاماتها المالية والتي قادت الى تراكم عجز مالي كبير والتي اضطرت هذا المستشفى العريق، ابن ال- 160 عام، الى اغلاق غرفة الطوارئ وعدم تمكنه من تسديد الرواتب للشهر الماضي لحوالي 800 عائلة يعمل أحد افرادها ضمن طواقم المستشفى، حيث ما زال 15 مليون شيكل من مستحقات المستشفى لسنة 2021 لم يتم تحويلها بعد بالرغم من الوعودات الكثيرة، وبعد الاضراب الذي قام به المستشفيات الاهلية السبع وبضمنها مستشفيات الناصرة الثلاث. كما أشار ب. حكيم الى أنه تم أيضا التلاعب بالمعايير مما أدى الى تقليص تمويل الحكومة من 43 مليون الى 28.5 مليون، وهذا طبعاً استمرار للإجحاف التاريخي بحق الأقلية الفلسطينية عامة ومستشفيات الناصرة خاصة وعلى رأسها المستشفى الانجليزي الذي يقف اليوم في خط المواجهة الأول في أزمته الحادة الحالية.
كذلك تم طرح موضوع التخفيضات التي تحصل عليها صناديق المرضى من مستشفيات الناصرة والتي هي تفوق تلك التي تقدمها مستشفيات اخرى بالبلاد.
بعد التباحث ومشاركة جميع المشاركين في النقاش، دعا المجتمعون الى:
-
زيادة الضغط من قبل جميع الجمعيات والمنظمات المشاركة على وزارتي الصحة والمالية لكي يقوموا حالا بدفع جميع المستحقات التي من المفروض دفعها للمستشفى.
-
توجيه دعوة للسياسيين للضغط على كل من وزارات الصحة والمالية.
-
توجيه دعوة ونداءً لمستشفيات الناصرة الثلاث للتنسيق والعمل معا في مواجهة سياسة التمييز والاجحاف بحقهم جميعا.
-
دعوة السطات المحلية العربية للوقوف الى جانب مستشفيات الناصرة في نضالها ومطالبها العادلة.
[email protected]