نظمت ادارة وحدة التطوع البلدي في مركز محمود درويش الثقافي في عرابة البطوف امسية اختتاميه لفعاليات اسبوع الاعمال الخيرية التطوعية والذي شمل عدد من الفعاليات على الصعيد المحلي والمنطقي، وذلك بحضور الحاج احمد كناعنة نائب رئيس المجلس المحلي، ومحمود ابو جازي مدير مركز محمود درويش الثقافي والسيدة شكرية نعامنة مديرة وحدة التطوع البلدي في المركز وجمهور من الاهالي والطلاب المشاركين بالفعاليات، وقد وقفت الطالبة نردين بدارنة عريفة لهذه الأمسية والتي رحبت بدورها نائب رئيس المجلس المحلي احمد كناعنة وبجميع الحضور والطلاب واهاليهم وقالت:" يسعدني ان ارحب بكم اليوم في الحفل الاختتامي ليوم الاعمال الخيرية، هذا اليوم الذي كان بمثابة فرصة ممتازة من أجل مساعدة الغير وتقديم العطاء السخي والدعم من اجل نهوض بلدنا اكثر واكثر، فكما قال الله تعالى : " فأما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره باليسرى" صدق الله العظيم، وفي مثل هذا اليوم تفجرت ينابيع العطاء في بلدتنا الحبيبة معلنة الحاحها على التغيير والتجديد، وأزاهيرها فاحت بالخير والرغبة والاحسان، آثروا العمل وانجزوا ما يستحق التقدير".

وأضافت نردين بدارنة :" بعد جهد جهيد وعمل دؤوب استمر الليالي والايام من اجل انجاح هذا اليوم المميز والامسية عامة، فإننا نرفع اسمى رايات الامتنان لكل شخص واكب بكل صغيرة وكبيرة, أشكر مركز محمود درويش الثقافي بطاقمه المميز: مديره محمود ابو جازي، سحر دراوشة مركزة وحدة الشبيبة، ابو طارق، والسكرتيرة نهاية والحاجة لطيفة، هذا المركز الذي يحتضننا دائما والذي لطالما حفرنا على جدرانه أعمالنا وتطوعنا، والشكر لمديرة التطوع البلدي شكرية نعامنة مركزة هذا العمل الضخم ، ولا انسى أن اذكر الشباب، زملائي أعزاءي،  مجلسنا،  الشبيبة البلدي ومجلس الشبيبة التطوعي، شبيبة التداخل الاجتماعي والقادة الشباب".

الكلمة الاولى كانت للحاج احمد كناعنة نائب رئيس المجلس المحلي والذي قال:" اننا نفخر بمركز محمود درويش وما يقوم به من نشاطات، وفعاليات ونشكر كل الاخوة والاخوات الذين اجتهدوا وحققوا انجازات عظيمة خلال هذا الاسبوع من التطوع للبلد واهل البلد وشعرت من خلال ترددي على عدد من المحطات كم هو برنامج غني وثري بالفعاليات واكثر لفتة شعرت بانها فكرة جديدة ورائعة بان نقدم حبة فاكهة للمدخنين ونطلب منهم القاء السيجارة السامة في سلة المهملات ، كما وشعرت ان القرية كانت ورشة عمل واننا في المجلس المحلي نثمن هذا الجهد وهذا العطاء ونؤكد للجميع اننا نفخر بكم وبعطائكم وتضحياتكم".

الكلمة الثانية كانت للسيدة شكرية نعامنة مديرة وحدة التطوع البلدي والتي قالت:" هذا العام طرأ تعديل باستحقاق شهادة البجروت لطلاب الصفوف الثانوية والذي اصبح مشروطا بتطوع عدد من الساعات 180 ساعة في المؤسسات العامة والخاصة في عرابة ، ويطبق برنامج التداخل الاجتماعي والتطور الذاتي على مدار ثلاث سنوات في المرحلة الثانوية ، وهذا البرنامج الذي يهدف في النهاية الى تقوية شعور الطالب بالانتماء الى مجتمعه وتوعية الطالب لحاجات المجتمع التي لا يمكن تلبيتها بواسطة الخدمات التي تقدمها المؤسسات وزيادة وعيه لواجبه في المساهمة في تلبيتها، ومساعدة الطالب في معرفة ميوله وامكانياته وارشاد الطالب في اتخاذ قرارات تتعلق بالقيم في نطاق واجباته الشخصية والاجتماعية والقومية".

أما الطالبة رغدة طه رئيسة مجلس الشبيبة البلدي فقد قالت في كلمتها:" بسم الله القادر المعطي الذي جعل بالنفس البشرية اسمى القيم والمبادئ الانسانية والاجتماعية والحضارية والاخلاقية، وانه لشرف كبير بأن تكون عرابة جزءًا من يوم يفوح بالإنسانية والاخلاق، وانه لفخر عظيم بان تتميز عرابة بعمل الخير المعهود والروح التطوعية التي اجتاحت عرابة مؤخرًا وجعلت منها وطنا للخير والمحبة والعطاء والمبادرة".

واضافت رغدة طه: "مجلس الشبيبة البلدي والطلاب اجمع، هذه الهيئة التي تحرص على توفير بيئة ثقافية وانسانية لأبناء عرابتنا، فللسنة الثانية يمتاز مجلس الشبيبة والطلاب البلدي بمدى التزامه بهدفه الاسمى الا وهو ترك ابتسامة على شفاه الطفل والام والاب والجد، من ساعات الصباح الباكرة انطلق مجلس الشبيبة البلدي في ارجاء القرية باعثين فيها روحهم الطيبة والخيّرة التي تبث المحبة والتآخي، ودائمًا تمزنا بمدى المبادرة والتفاني في سبيل عرابة، واليوم، افخر بكل دقيقة كان فيها مجلس الشبيبة البلدي جزءًا من عمل وطني حضاري انساني، واننا نفخر بعرابة تلك القلعة الوطنية على مر الزمان، ونفخر بمركز محمود درويش، هذا الوطن الشبابي الشامخ، ونفخر بمجلس عرابة المحلي، الراعي الدائم للعمل الوطني".

اما كلمة مجلس الشبيبة التطوعي فالقتها الطالبة تيماء كناعنة والتي قالت:" نحن مجلس الشبيبة التطوعي هدفنا أن نتطوع لبلدنا ومجتمعنا وقد تبنينا هذه الخطوة من اجل رفع بلدنا عالياً، وكل العز والفخار لجميع من شاركنا هذه الفعاليات والاعمال التطوعية".

 هذا وتخلل الامسية عزفا على آلة البزق الروحاني للفنان ابراهيم نعامنة وفقرات من الغناء التراثي والشعبي الاولى، مع الفنانتين اسراء عرابي وليندا زامل ورافق الفنانتين عى الاورغ الفنان عميد خوري، كما وتضمن البرنامج الفني، عرضا تراثيا من الدبكة على الحان فيروزية لاطفال فرقة الدبكة التابعة لمركز محمود درويش الثقافي، وعرضا محوسبا للطالبتين امل ونغم شلش لعرض صورا وشرائح للفعاليات التي انجزها المتطوعون.

وكانت اافقرة الاخيرة مع عرض رائع لفرقة الدبكة التابعة لمركز محمود درويش الثقافي.