قدمت اليوم لائحة اتهام بحق الصحافيه المقدسية لمى غوشه، بتهم تتعلق بالتحريض والتماهي مع ما يسمى بالتنظيمات "الارهابية"، من خلال منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
كما وقدمت النيابه الاسرائيلية طلبًا لتمديد اعتقالها حتى انتهاء مجريات المحاكمة. وستعقد جلسة المحكمة خلال ساعات الظهيرة المتأخرة.
وكانت السلطات الإسرائيلية مددت اليوم الخميس، اعتقال الصحافية المقدسية لمى غوشة للمرة الثالثة، لخمسة أيام إضافية.
ويشار إلى أن قوات الجيش الاسرائيلي اقتحمت منزل عائلة المُعتقلة غوشة، في حي الشيخ جرّاح في القدس يوم الأحد، واعتقلتها، بعد الاستيلاء على هاتفها وجهاز الحاسوب الخاص بها.
وبعد عدة ساعات من المماطلة والتأجيل، عرضت الصحفية لمى غوشة على قاضي محكمة الصلح، والذي قرر تمديد اعتقالها ليوم الأحد القادم.
وأكدت الصحفية لمى غوشة بأنها تعيش ظروف اعتقالية صعبة في عزل سجن الشارون منذ اعتقالها، وصرخت عاليا "بدي أولادي.. بدي أولادي وهي تبكي".
وقالت شرطة الشرطة في بيان لها أصدرته أمس إن المشتبهة قامت بإجراء مقابلات صحفيّة مع أسرى مفرج عنهم وغطت الأحداث المختلفة ونشرت هذه المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي .
ولفتت في بيانها إلى أن الشابة نشرت صورة ابراهيم النابلسي وهو يحمل في يده سلاحاً، وعلقت عليها "المجد ينحني أمامك، أنت قدوة ورمز، علما انه استشهد شهر آب الماضي في نابلس.
وأضافت الشرطة: أن المشتبهة نشرت شهر آب الماضي، حول الحرب على قطاع غزة، ومن بين ما نشرته "دائمًا وإلى الأبد" وأرفقتها صورة لعناصر مسلحين من "سرايا القدس" ، الذراع العسكري للجهاد الإسلامي.
واعتقلت الصحفية غوشة الأحد الماضي بتاريخ الرابع من أيلول الجاري، بعد اقتحام منزل عائلتها في حي الشيخ جراح في مدينة القدس، وحولت الى التحقيق.
ويُذكر أن الصحافية متزوجة وهي أم لطفلين، وطالبة في جامعة بيرزيت للدراسات العليا، وتعمل غوشة مع عدة وسائل إعلامية فلسطينية محلية.
[email protected]