جاء في بيان صادر عن شرطة إسرائيل أنّه:"تحقق وحدة الأمن السيبراني في لاهف 433 التابعة لشرطة إسرائيل في شبهات بخروقات في الحملة الانتخابية لرئاسة الهستدروت الجديدة والتي عقدت في مايو/أيّار الماضي.
اضاف البيان : خلال شهر مايو ، عندما أجريت انتخابات الهستدروت الجديدة ، تلقّت وحدة الأمن السيبراني شكوى حول رسائل نصية قصيرة مرسلة من مقر الحملة الانتخابية لمرشح لرئاسة الهستدروت ، واستقبلها مئات الآلاف من النشطاء و الناخبين المحتملين بهدف خداع وإلحاق الضرر بعملية الدعاية الانتخابية للمرشح المعارض.".
وتابع البيان:"وجاء في صياغة الرسالة المرسلة من أرقام هواتف مختلفة: "عزيزي الدافع ، تم استلام أمر الخصم بنجاح ، إذا لم تقم بتنفيذ ، اتصل بـ: (userdata)" ، وإلى هذه الرسالة تم إرفاق أرقام هواتف الخط الساخن للحملة الخاصة بالمرشح المنافس، والتي من المفترض أن يتمكن المتلقي من الاتصال بها في أعقاب الرسالة. وبسبب هذا الإعلان ، جاءت العديد من المكالمات إلى مقر الحملة الانتخابية للمرشح المنافس ، الأمر الذي تسبب بضغط كبير على المكالمات في المقر وبالتالي التي لم يسمح لموظفي المقر بإدارة الحملة.".
وبحسب الشبهات فإنّ هذه الطريقة الاحتيالية أدت إلى مضايقات وإلحاق الضرر بإدارة الحملة الانتخابية كجزء من الانتخابات ، وحتى إلى انهيار نظام الهاتف في مقرّ المرشّح المنافس".
مع الانتقال التحقيق الى العلن، تم القاء القبض على مدير الحملة المذكورة واحالته للتحقيق بشبهة المضايقة باستخدام جهاز (هاتف) ، والتدخل في الانتخابات بحسب البند 197 من قانون العقوبات وإرسال معلومات كاذبة عبر الكمبيوتر. ويذكر أنّه خلال التحقيق ، تم جمع أدلة واستجواب عدد من المتورطين، والتحقيق مستمر.".
صورة الرسالة - تصوير الشرطة
[email protected]