- وفيات الأولاد والأطفال العرب في العطلة الصيفية بلغت 35% من مجمل الوفيات اي 4.1 من نسبتهم من فئة الأولاد
- فئة الاطفال والرضع من جيل الولادة حتى 4 سنوات من مجمل الوفيات بلغت 46% بما يعادل 5.1 من نسبة فئة الاولاد
مع انتهاء العطلة الصيفية لهذا العام وعودة طلاب المدارس في جميع المراحل التعليمية، أصدرت مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد، والتي تعني منذ سنوات عديدة بتوثيق حالات الإصابة والوفاة لأولاد وأطفال وفتيان من جيل الولادة حتى 17 عام، أصدرت تقريرا يلخص حالات الوفاة جراء الإصابات غير المتعمدة خلال العطلة الصيفية لهذا العام التي امتدت من 21 حزيران حتى 31 آب.
وبحسب تقرير مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد فانه خلال العطلة الصيفية لهذا العام 2022 فقد توفي نحو 24 من الأطفال والفتيان جراء حوادث غير متعمدة، وان الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال والفتيان خلال العطلة الصيفية هما الغرق (9 حالات) في الدرجة الأولى وحوادث الطرق في الدرجة الثانية (8 حالات) بما في ذلك حوادث الدهس. ويعتبر عدد وفيات الأولاد خلال العطلة الصيفية لهذا العام الأقل مقارنة مع معدل حالات الوفاة خلال السنوات الخمس الماضية (2017- 2021)، هذا المعدل الذي وصل الى 30 حالة وفاة.
وتشير مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد ان عدد وفيات الأولاد خلال العطلة الصيفية لهذا العام جراء حوادث الطرق( بما في ذلك حوادث الدهس) كان أيضا الأقل من معدل حالات الوفاة جراء حوادث الطرق خلال السنوات الخمس الأخيرة، هذا المعدل الذي وصل الى 13 حالة وفاة خلال السنوات الخمس الأخيرة، 5 من الضحايا من المجتمع العربي، 3 من المجتمع اليهودي، كما ان 3 من الضحايا جراء حوادث الطرق تراوحت أعمارهم ما بين جيل 0 حتى 4 سنوات، و3 ضحايا تراوحت أعمارهم ما بين 5 – 9 سنوات، حالة وفاة واحدة لفتى ما بين جيل 10 سنوات حتى 14 ووفاة واحدة لفتى اخر تراوح سنه ما بين 15 – 17 عام.
اما فيما يتعلق بحالات الغرق خلال العطلة الصيفية لهذا العام فتشير المعطيات ايضا انه قد طرأ انخفاض على عدد الوفيات، حيث تم تسجيل 9 وفيات جراء الغرق مقابل 10 حالات العام الماضي، حيث ان هذا العام توفي 3 أطفال جراء غرقهم في حوض الاستحمام، 3 وفيات لأولاد جراء غرقهم ببركة سباحة، حالتي وفاة نتيجة الغرق في مياه البحر وحالة وفاة واحدة جراء الغرق في وادي.
اما بخصوص الأماكن التي شهدت معظم حالات الوفاة لأولاد وأطفال خلال العطلة الصيفية لهذا العام فكانت الطرقات والشوارع بالمكان الأول حيث وقعت فيها حوادث أدت الى وفاة 8 أولاد وفتيان، مع العلم ان حوادث الوفاة في الطرقات والشوارع خلال هذا العام شهدت انخفاضا مقارنة مع معدل الوفيات العام في الشوارع والطرقات خلال السنوات الخمس الأخيرة في العطلة الصيفية ( 8 حالات وفاة هذا العام مقابل معدل 14 حالة وفاة في السنوات الخمس السابقة)
وفي المنزل والبيئة المحيطة به خلال العطلة الصيفية، اشارت معطيات مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد ان هذه كانت مسؤولة عن 8 حالات وفاة لأطفال وأولاد مما يعتبر اعلى من عدد الوفيات العام الماضي خلال العطلة الصيفية في المنزل والبيئة المحيطة به، حيث تم تسجيل 6 حالات وفاة خلال العام الماضي 2021.
وفي نظرة على احتمالية وفيات الأولاد نتيجة الإصابة غير المتعمدة خلال العطلة الصيفية بحسب فئة الجيل، من خلال المعطيات التي تم جمعها خلال السنوات الخمس الأخيرة (2017- 2021) يتضح ان فئة الأطفال والرضع من جيل صفر حتى 4 سنوات كانت نسبتها من مجمل الوفيات 40%، بما يعادل 3.1 من نسبتهم الاجمالية العامة لفئة الأطفال والأولاد والشبيبة. اما في العام الحالي فكان نصيب فئة الاطفال والرضع من جيل الولادة حتى جيل 4 سنوات من الوفيات (11 وفاة) 46% من مجمل حالات الوفاة بما يعادل 5.1 من نسبتهم الاجمالية من فئة الاولاد والأطفال والرضع في البلاد.
اما الفئة الأخرى الأكثر احتمالا للوفاة جراء الإصابة العام الماضي 2021، فهي فئة الأولاد والفتيان ما بين 15 – 17 عاما التي بلغت نسبتهم من مجمل حالات الوفاة 26% بما يعادل ضعفي نسبتهم من فئة الفتيان والأولاد في البلاد. اما في العام الحالي 2022 فكان نصيب هذه الفئة من مجمل نسبة الوفيات 9% (حالتي وفاة).
وفيما يتعلق بجنس المصابين، فخلافا لنسبة إصابات الأولاد غير المتعمدة خلال أيام السنة التي تم خلالها تسجيل ثلثين من حالات الوفاة من الأولاد الذكور، فانه في الأعوام (2017 – 2021) كانت نسبة وفيات الذكور من مجمل الوفيات 61. وفي العام الحالي 2022 كانت نسبة وفيات الذكور 46% (11 وفاة ذكور مقابل 13 اناث) من مجمل حالات الوفاة في العطلة الصيفية.
وفي نظرة حول احتمالية إصابات الأولاد خلال العطلة الصيفية فيتضح من خلال معطيات السنوات الخمس الأخيرة ان نسبة وفيات الأطفال والأولاد العرب بلغت 48% من مجمل الوفيات بما يعادل ضعفي نسبتهم من فئة الأولاد والأطفال في البلاد. اما في العام 2022 فبلغت نسبة وفيات الأولاد والأطفال العرب خلال العطلة الصيفية 35% (8 حالات وفاة لأطفال عرب) من مجمل الوفيات أي ما يعادل 4.1 من نسبتهم من فئة الأولاد والأطفال في البلاد.
[email protected]