تكرر انقطاع الإنترنت في لبنان الذي يعاني من أزمة مالية يوم الثلاثاء بعد أن دخل موظفو شركة "أوجيرو" للاتصالات المملوكة للدولة في إضراب للمطالبة برفع الأجور.
وقال رئيس مجلس إدارة "أوجيرو" عماد كريدية: "للأسف على مستواي الوظيفي هذا، لا يوجد الكثير مما يمكن فعله"، مشيرا إلى أن "أوجيرو لا تملك الأموال اللازمة للتعامل مع مسألة رفع الأجور".
ووفقا للوكالة الوطنية للأنباء، فقد انقطعت خدمة الإنترنت في عدة بلدات في أنحاء البلاد، بما فيها عدة أحياء في بيروت.
هذا وبدأ الآلاف من عمال القطاع العام الإضراب منذ ما يقرب من شهرين، مطالبين بزيادة الأجور والرواتب.
ووافقت الحكومة اللبنانية في مايو على رفع أسعار اشتراكات الإنترنت والهاتف، قائلة إن الزيادات ضرورية لاستمرار قطاع عمل الاتصالات المتعثر، والذي يكافح للحفاظ على بنيته التحتية وتحمل تكلفة وقود الديزل للمولدات.
وتدهورت البنية التحتية المتدهورة بالفعل في لبنان بعد الانفجار الهائل في ميناء بيروت في 4 أغسطس آب 2020، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة الآلاف وتدمير العديد من احياء بيروت.
تستمر الأزمة الاقتصادية في لبنان في سحق المواطنين. إذ يعاني لبنان من ارتفاع أسعار البنزين والكهرباء والمواد الغذائية ، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي ونقص المياه، وفقدان الليرة اللبنانية خلال ثلاث سنوات أكثر من 90 بالمائة من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي.
المصدر: AP
[email protected]