تُؤكّد اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية أن اللقاء الذي أجْراه رئيس الحكومة ، بنيامين نتنياهو ، مع بعض العرب ، قبل يومين ، مُجرَّد طُقوس إعلامية واستعراضية ، وأن ما يسمى "إعتذار" نتنياهو للجماهير العربية في البلاد ، في أعقاب تصريحاته التحريضية والعنصرية قُبيل وخلال انتخابات الكنيست الاسبوع الماضي ، وما لاقته هذه التصريحات من إدانات محلية ودولية، أن ذلك "الأسف" ، والذي لم يرتقِ الى مستوى الإعتذار ، لا يعنيها ، وأن المشاركين العرب في اللقاء المذكور لم يشاركوا باسم اللجنة القطرية او الهيئات التمثيلية للجماهير العربية الفلسطينية في البلاد ..!؟ وفي هذا السِّياق ، فإن مكتب اللجنة القطرية يَكْشِف ،هنا ، للإعلام والرأي العام ، أن نتنياهو حاول الاسبوع الماضي ، ومن خلال بعض "الوُسَطاء " ، تنظيم لقاء بينه وبين اللجنة القطرية ، بمشاركة جميع رؤساء السلطات المحلية العربية ، دون تحديد أهداف اللقاء ، إلاَّ أن قيادة اللجنة "اعتذرت" عن المشاركة في هذا اللقاء ، لِمَ يحمله ، من حيث التوقيت ، من رائحة سياسية وإعلامية ..!؟ وأكدت اللجنة للوسطاء أنها لا ترفض من حيث المبدأ لقاء رئيس الحكومة ، لكن لا بُدَّ أن يتم ذلك بعد تشكيل الحكومة الجديدة وبعد أن " تتَّضح" سياسة هذه الحكومة وتوجُّهاتها ، تحديداً تجاه المواطنين العرب ، حتى يكون لقاءً مهنياً وعملياً تُطْرح خلاله قضايا ومطالب ومواقف المواطنين العرب وقياداتهم التمثيلية.. كما أشارت اللجنة القطرية انها تُفضَّل عقد مثل هذا اللقاء بعد تماثُل رئيس اللجنة ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم للشفاء ، بعدما أُصيب في حادث طرق في تل - ابيب قبل نحو أسبوعين ..
[email protected]