سارعت السلطات الإيطالية يوم الأحد لتخفيف الاكتظاظ في مراكز اللجوء بعد وصول نحو 1000 مهاجر إلى الشواطئ الجنوبية للبلاد، في عطلة نهاية الأسبوع.
ووصل حوالي 50 قاربا بين ليلتي الجمعة والسبت إلى جزيرة لامبيدوزا الواقعة قبالة صقلية، وفقا للإذاعة الرسمية ووسائل إعلام إيطالية أخرى، كما وصلت قوارب أخرى تحمل مهاجرين إلى جزيرة بانتيليريا، وهي جزيرة صغيرة أخرى يفضلها المصطافون.
ونزل مئات المهاجرين إلى الشاطئ من قوارب المهربين على تلك الجزر.
وكانت معظم القوارب، التي أطلقها مهربو البشر، تقل ثمانية ركاب، لكن قوارب أخرى كان على متنها نحو 100 راكب، معظمهم تونسيون، بحسب التقارير.
ووصلت قوارب أخرى إلى شواطئ البر الرئيسي الإيطالي يوم السبت، إما بدون مساعدة أو بمساعدة خفر السواحل الإيطالية.
ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن 92 مهاجرا، معظمهم من أفغانستان، وصلوا إلى منطقة بوليا في جنوب شرق البلاد في مركب شراعي يوم السبت.
وأبحر مهاجرون آخرون إلى إقليم كالابريا، بينما وصلت قوارب أخرى إلى صقلية وسردينيا، أكبر جزيرتين في إيطاليا، خلال اليومين الماضيين.
وقالت (أنسا) إن الشرطة شبه العسكرية في سردينيا رصدت 29 مهاجرا يسيرون في طريق.
ومع إنزال مئات المهاجرين من القوارب في الأيام الماضية، سرعان ما أصبح المأوى الذي يقطنه المهاجرين- والذين أنقذتهم السلطات، في لامبيدوزا مكتظا.
وذكرت صحيفة "كورييري ديلا سيرا" أن هذا المأوى بات يقطنه 1500 طالب لجوء، أي ما يقرب من أربعة أضعاف سعته.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية رتبت لإبحار عبارة ركاب تجارية من صقلية إلى لامبيدوزا، حيث كان من المتوقع أن تصل ليلة الأحد، وتنقل 250 مهاجرا إلى مساكن للمهاجرين بصقلية لتقليل الازدحام في المنشأة الواقعة في الجزيرة الصغيرة، لامبيدوزا.
المصدر: أ ب
[email protected]