26 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية عام 2015 في حوادث طرق، هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت يمكن أن نلاحظ أنّ عدد القتلى قد ارتفع، حيث قُتل – خلالها – 20 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، أي ارتفاع بنسبة 30%.
منذ بداية عام 2015 حتى 22.3.15 قُتل 77 شخصًا في حوادث طرق، أي 21 قتيلًا أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا بنسبة 38%. وقد كان هذا الأسبوع قاتلًا في الطرقات، حيث قُتل خمسة أشخاص في حوادث طرق، اثنان منهم من الوسط العربيّ.
وقع – منذ بداية عام 2015 – 65 حادث طرق قاتلًا (حادث مع شخص واحد قتيل، على الأقلّ)، أي 12 حادثًا قاتلًا أكثر، مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا بنسبة 23%.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "إنّ الارتفاع المقلق في عدد القتلى في حوادث الطرق منذ بداية السنة يجب أن يكون أوّل ما يعالجه وزير المواصلات الجديد. يجب أن تقوم وزارة المواصلات بتحويل ميزانيات للشرطة لتضيف 200 دورية ناقصة لتكثيف تطبيق القانون في الشوارع، لمعالجة بؤر الخطر والشوارع الحمراء، كما لرفع مستوى التعليم والوعي لموضوع الأمان على الطرق بين السكان، من سنّ الروضة".
[email protected]