أفيد بأن "مريم قافاكتشي مستشارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحصل، بحسب وثيقة مزعومة، على راتبين إضافيين من قطاع الصحة"، وذلك بعد أن هاجمت المعارضة ووصفت أردوغان بأنه "خليفتنا".
وقالت صحيفة "زمان" التركية المعارضة إن حسابا على "تويتر" يحمل اسم "23 Degrees"، نشر وثيقة ظهر فيها أن قافاكتشي "تحصل على رواتب من مستشفى مدينة أنقرة ومستشفى جامعة أنقرة يلدريم بيازيد".
وأفيد في هذا السياق نقلا عن الوثيقة أن "قافاكتشي تتلقى راتبين على أساس أنها كانت تعمل في مجالات اضطرابات اللغة والكلام، وصعوبات البلع وإعادة التأهيل المعرفي ومهارات الإدراك والتواصل".
وفي معرض التعريف بها، ذكرت الصحيفة أن "مريم قافاكتشي عينت مستشارة للرئيس في عام 2019 بالتعميم المنشور في الجريدة الرسمية بتوقيع الرئيس أردوغان".
وأشير أيضا إلى أن العديد من أفراد عائلة مريم قافاكتشي، يعملون "في مناصب رفيعة المستوى في الحكومة والحزب الحاكم. تم تعيين والدتها النائبة السابقة ميرف قافاكتشي سفيرة في ماليزيا، بينما تواصل مريم وجولهان قافاكتشي العمل كمستشارين للرئيس، يعمل إيرفا قافاكتشي كمدير المشروع في مكتب الاستثمار الرئاسي. لا تنتهي واجبات عائلة قافاكتشي في الدولة عند هذا الحد. عثمان كان، زوج رافزا قافاكتشي، هو المدير العام لصحة الحدود والسواحل في وزارة الصحة، وأليف قافاكتشي هي مصممة الأزياء لأمينة أردوغان".
[email protected]