عقد بنك مركنتيل في الأسبوع الماضي لقاء لزبائنه التجاريين من الشركات الرائدة في المجتمع العربي، وذلك في فندق ليجاسي في الناصرة. وكان موضوع المؤتمر: "الرقمية والعملات الأجنبية والتجارة الخارجية في بنك مركنتيل". ومثّل البنك في اللّقاء كلّ من: المدير العام لبنك مركنتيل-شوكي بورشطاين، نائب المدير العام ومسؤول الصيرفة التجارية-تسيون بيكر، مدير منطقة الناصرة-رياض دبّيني، مدير القسم التجاري في الشمال-موطي كيمحي، مدير الطاقم التجاري في منطقة الناصرة-أحمد كبها، مديرة مركز التجارة الخارجية والعملات الأجنبية-لورا رابينوفيتس، مدير وحدة التشغيل والمراقبة-نافوت تسور، ومديرة وحدة الديجيتال في القسم التجاري-نيرا سوفِر.
وخلال اللّقاء عرضت قدرات بنك مركنتيل المتقدّمة كونه بنكًا متطورًا ورقميًا، صاحب الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي الأكثر تطوّرًا من بين المواقع التجارية لكافة البنوك في البلاد. وبفضل هذه القدرات، بإمكان زبائن البنك التمتّع من العديد من الحلول وسلّة خدمات عن طريق الموقع الإلكتروني الذي يتيح لهم إمكانية تنفيذ معاملاتهم المصرفية بشكل مستقل دون حاجة للحضور إلى الفرع، ويشمل ذلك: إيداع الشيكات والأموال النقدية عن بُعد، تنفيذ العديد من إجراءات التجارية الخارجية، الدفع واستخراج تقارير عن نشاطاتهم.
بفضل الثورة الرقمية والديجيتالية التي يعرضها بنك مركنتيل، تمكّن الزبائن والمصالح التجارية من الحفاظ على معاملاتهم ونشاطاتهم المصرفية خلال فترة الكورونا. وتساهم الثورة الرقمية التي ينتهجها بنك مركنتيل من خلال الموقع الإلكتروني التابع له في تعزيز ونموّ المصالح التجارية، وسد الفجوات الجغرافية من خلال تطوير خدمات مهنية وودّية متوفرة دائمًا أمام الزبائن في جميع الأماكن وفي أي وقت حول العالم.
وفي سياق كلمته خلال اللّقاء قال المدير العام للبنك، شوكي بورشطاين: "من المهمّ التأكيد على أنه بالرغم من كلّ التطويرات والتحديثات، إلّا أن الخدمة ما زالت شخصية ومن أجل الزبون الذي نضعه بالمركز، ونحن نقوم بمرافقة زبائننا بشكل شخصي ونتيح لهم المعلومات ليتمكّنوا من التوصّل إلى ما يحتاجون بصورة مستقلة عبر استخدام منتجاتنا التكنولوجية. وكلّنا فخر أنه تم اختيار بنك مركنتيل للمرة الثانية على التوالي البنك الاكثر ودّية للمصالح الصغيرة والمتوسطة".
أما نائب المدير العام ومسؤول الصيرفة التجارية-تسيون بيكر فقال: "عند الحديث عن الرقمية والتكنولوجيا، لا يقصد بها مجال الهايتك فقط، إذ أن التطور التكنولوجي هو عابر لكافة المجالات في السوق-المواصلات، الزراعة، التجارة والخدمات. وبإمكاننا أن نرى أنه في كل شركة ممثلة في هذا اللّقاء تمّ الاستثمار في الوسائل التكنولوجية أو الخدمات التي تساهم في تطوّر هذه الشركات وزيادة أرباحها أو على الأقلّ المحافظة على الربح القائم".
وردًّا على سؤال أحد المشاركين حول إذا ما كان البنك يتوقّع ركودًا اقتصاديًا، قال السيد بيكر: "لا نتوقّع ركودًا، وبالتأكيد ليس في البلاد، وكما يتّضح من النمو وحقيقة أن البطالة منخفضة في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، بشكل عام، فإن فائدة أساسية بنسبة 3% وتضخّم مالي بنسبة 2-3% هما الشرطان الأمثل في الاقتصاد، على الرغم من أننا اعتدنا في السنوات العشرين الماضية على فائدة صفر وبدون تضخّم".
[email protected]