عاد الجدل حول الشاب محمود البدري الذي يعتبر نفسه "أغنى شاب في مصر"، لكن هذه المرة بعدما نشر صورة له مع شقيقته داليا، على متن طائرة خاصة.
والجدل هذه المرة، جاء بعدما اعتاد عليه متابعوه التباهي بالأموال والسيارات وحتى الهدايا الباهظة، ومنها هديته لشقيقته وهي عبارة عن خاتم ألماس، بمناسبة تخرجها في كلية الآداب.
ونشر البدري الصور مع شقيقته من كابينة الكابتن وعلق عليها: "وعشان إنتي زي الملايكة مكنش ينفع تلبسي الخاتم الألماس على الأرض فقررت اطلع ألبسهولك فوق في السما بين النجوم والقمر".
وفسّر البدري لـ"مصراوي" المغالة في تقديم الهدية بتعلقه لشقيقته وحبه الشديد لها، حتى أنه مرة يلقبها بـ"الأميرة"، وأخرى بـ"الملاك".
ويبلغ سعر الخاتم 12 ألف دولار بما يعادل نحو 227 ألف جنيه، أما الطائرة الخاصة طراز crj200، وهي متوسطة الحجم مخصصة لعمليات الطيران الإقليمية.
وتفاعل متابعوه مع الصورة التي نشرها، وجاءت بعض التعليقات ممزوجة بالدعوات والمباركة على النجاح، والبعض الآخر بشكل كوميدي ساخر "أنا أخويا إداني 10 جنيه وبيذلني بيها".
ولم تكن تلك المرة الأولى التي يثير فيها "البدري" الجدل، قبل شهرين أعلن عبر صفحته على "فيسبوك" أنه منح 10 فيز مشتريات للنجم "محمد رمضان" و أرسلها إلى منزله بالشيخ زايد، لمساعدته بعد حجز عدد من البنوك على أمواله، إثر حكم قضائي حصل عليه الطيار أشرف أبو اليسر قبل وفاته يفيد بأخذ تعويض من " رمضان" بنحو 6 ملايين جنيه.
وفي رمضان الماضي أثار الجدل بعدما نشر صورة لفاتورة سحور كلّفت 16 ألف جنيه، خصوصا أن مكونات هذه الوجبة الشعبية بسيطة مثل الفول والطعمية والبيض والجبن.
وكشف البدري الذي يعمل بمجال التسويق الإلكتروني، كواليس السحور الضخم قائلا حينها: "السحور عادي ومفيش حاجة مميزة والرقم ضخم لأنه سحور لـ13 فردا، وكل فرد دفع 1200 جنيه".
وعبر البدري لـ"مصراوي"، عن استيائه من قيمة الخدمة التي تجاوزت الـ 40% ووصلت لـ5000 جنيه من قيمة الفاتورة، وهو ما دفعه لنشر صورة الفاتورة على إحدى جروبات السوشيال ميديا.
أما عن مكونات السحور، فقال "البدري": عبارة عن فول وطعمية وزبادي وشاي وقهوة، ووصل سعر كوب الشاي 50 جنيها، وفي النهاية جاءت الفاتورة بـ 16 ألف جنيه.
ومحمود البدري، المشهور بـ"أغني شاب في مصر"، يبلغ من العمر 26 عاما، وتخرج في كلية طب الأسنان، ثم درس إعلام في إحدى الجامعات الخاصة، مشيرا إلى أنه عاش في السعودية لمدة 18 عاما، وبعد انتهاء دراسته في المرحلة الثانوية، قرر أن يعود إلى مصر لدخول إحدى الجامعات، بحسب قوله.
وأضاف أنه حصل على مبلغ 17 ألف جنيه كـ"عيدية" من أقارب والده في ذلك الوقت، فيما أعطاه أهل والدته العيدية بنفس الرقم ولكن بالدولار.
وواصل: "دخلت كلية إعلام بسبب حبي لريهام سعيد، وكنت أحلم بالخروج معها في صغري، وأعمل في مجال التسويق لشركات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي".
وتحدث عن حقيقة صورته المنتشرة بمبلغ 200 مليون جنيه، وقال: "إنها إجمالي ثروتي.. حيث أعمل مع شركات الميديا المختلفة، وإحدى شركات الطيران الروسية، كما أن شركة "فيسبوك" عرضت علي العمل معها.. ورغم ثروتي الكبيرة لكنني راكب عربية عادية مش غالية، لأنى أحبها".
[email protected]