قام الدكتور غزال أبو ريا بإجراء بحث يفحص مدى حديث الأهل مع الأبناء،المدة الزمنية في اليوم ،حيث وجه عددا من الاسئلة لمجموعة من الجنسين ، 20 من الشباب والصبايا أنهوا المدرسة الثانوية جيل الثامنة عشرة، ،وتم توجيه عددا من الأسئلة.
-كم من الوقت تجلس مع الأهل يوميا؟
-هل تعتقد، انك تجلس مع الاهل كفاية يوميا؟
-هل انت راض عن جلوسك مع الاهل؟
-اذا كنت تعتقد ان وقت الجلوس مع الأهل غير كاف،ما هي الاسباب.
بعد تخصيص الوقت لمقابلة الطلاب والتأكيد لهم ان البحث جاء من مكان ايجابي لمصلحة العائلة،تماسكها ومجتمعنا، تبين من النتائج المعطيات التالية:
معدل الجلوس مع الاهل للمحادثة حول مواضيع تخص الأبناء،توجيه رسائل ،الحديث عن احداث الساعة،وأمور اخرى 4 دقائق فقط يوميا،. وبشكل غير منهجي تلقائي.
-جميع المشاركين في البحث غير راضين ،عبروا ان هناك بعد بين الأهل والابناء، زمن الجلوس مع الاهل "الوالدين الاب والام" غير كاف .
-المشاركون عبروا لماذا الوقت غير كاف للجلوس مع الاهل،انشغال الاهل ،الاهل يعملون ،الانشغال في شبكة التواصل الاجتماعي سواءا الاهل والابناء،تعب الاهل بعد العودة من العمل،مناسبات اجتماعية. صراعات داخل العائلة،نتائج البحث مقلقة جدا، أوصي بإجراء بحث شامل من خلال مؤسساتنا وأطرنا، طلاب يدرسون في الاكاديميا اتوجه للمحاضرين اقتراح ان يكون إمكانيةعند الطلاب إجراء بحث في هذا المجال.
مؤسساتنا تبادر لنشاطات للطلاب في مجال التربية للحياة العائلية. حصة التربية تتطرق لهذا المجال، تجنيد اقسام الرفاه الاجتماعي، الوعظ والارشاد من قبل رجال الدين من كل الديانات،
عقد جلسات ولقاءات توعوية للأهل والابناء لتخصيص الوقت الكافي للجلوس مع افراد العائلة وتنمية ثقافة عائلية تحتمع فيها العائلة سوية، دور الاعلام في طرح الموضوع.
ويبقى السؤال اذا كان بعد بين الاهل والابناء ،والبيت هو المدرسة، ماهو تداعيات هذا الوضع على ابناءنا ومجتمعنا.؟
[email protected]