أجرى مسؤولون يمنيون وأمميون اليوم محادثات لإدخال المعدات اللازمة لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الطارئة للأمم المتحدة لتقرير مصير خزان النفط العائم "صافر".
ووفق مصادر رسمية يمنية، فإن المحادثات التي جرت في عدن ضمت نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني، نزار باصهيب، مع نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن ناهد حسين، ومدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عدن كيندي تشيفونج ديز.
وقالت المصادر إن عملية إدخال المعدات تأتي بموجب موافقة الحكومة لتفادي كارثة صافر البيئية والإنسانية على مستوى اليمن والإقليم وخط الملاحة الدولي، وذلك للشروع بتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الأممية المتمثلة بالتعامل الفني مع الخزان صافر الراسي في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة على البحر الأحمر، وذلك من خلال تفريغ ونقل حمولة صافر من النفط الخام البالغة نحو 1.1 مليون برميل إلى سفينة أخرى.
و"صافر" التي صنعت قبل 45 عاما وتستخدم كمنصة تخزين عائمة، محملة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام يقدر ثمنها بحوالي 40 مليون دولار، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها.
المصدر: وكالة "سبأ" اليمنية
[email protected]