استطلاعات الراي تتحطم فوق رؤوس مدراء المعاهد الكبرى "مدجام" وديالوج" وفقط معهد "ستاتنت" بإدارة يوسف مقلدة كان الأقرب للنتائج الحقيقية وأصاب في معظم المعطيات!
الدكتور احمد الطيبي: "ارفع القبعة ليوسف مقلدة ولطاقم "ستات نت"!
د. جمال زحالقة: "دقة استطلاع ستات-نت نادرة عالميا"!
استراتيجي ومدير الحملة الاعلامية للقائمة المشتركة عائد كيال لبلدنا: "فليتعلما مينا تسيمح وكميل فوكس من يوسف مقلدة"!
ويضيف: "ارتكزنا في المشتركة على استطلاعات "ستاتنت" لأنه ليس هنالك مهنيين في مستوى يوسف مقلدة"!
الدكتور شحادة مطانس مدير دراسات إسرائيل: "الاستطلاعات في معهد "ستاتنت" كانت دقيقة جدا من ناحية الكم ومن ناحية نسبة التصويت اما بالنسبة ليوسف مقلدة فهو يتمتع في مصداقية ومهنية عالية"!
دائما في كل مرحلة انتخابية نبحث عن مفاجئة الانتخابات، أي حزب سيفاجأ؟ من سيحصد مقاعد لم تتوقعها الاستطلاعات ومعاهد الاستشارة؟! دائما نحاول تنبأ من الحزب الذي سيفاجأ الاستطلاعات!!! لكن ليس في هذه الانتخابات، فقد اخابت الاستطلاعات الضن، أخفقت في جميع النقاط، الاستطلاعات في واد والواقع في واد!!! اخطئت المعاهد الكبرى في اكثر من خمسين بالمئة واكثر في الاستطلاعات والانكى من ذلك فشلت جميع المعاهد في النموذج !! كيف يعقل ذلك؟! هل هنالك من يبيعنا قبل الانتخابات ويتاجر في الراي العام ام هنالك اياد خفية تسيطر على البلاد وتقرر النتيجة النهائية كما يخدم مصالحها؟!
أداة الاستطلاعات اثبتت ناجعتها منذ قرون واستخدمتها اكبر الحكومات والشرك الاقتصادية والاجسام الأمنية ولا يمكن ان تخطأ بهذه الصورة!! على كل في ظل مهزلة الاستطلاعات في هذه الانتخابات هنالك من لم يخيب الضن، أصاب في معظم النتائج والأكثر قد حذر المعاهد الكبرى من مغبة الوقوع في الأخطاء!!
نعم هذا هو معهد "ستاتنت" بإدارة يوسف مقلدة، ابن دالية الكرمل الذي عمل باشتراك مع المعاهد الكبرى، وكان العامود الفقري للقائمة المشتركة من حيث الاستشارة الاستراتيجية، فقد أصاب وكان قريبا من نتائج الحقيقية ولقد حذر كميل فوكس ومينا تسيمح من الوقوع في الأخطاء!
فعلا "ستاتنت" مفاجئة الانتخابات، ففي ظل انهيار معاهد الاستطلاعات، "مدجام" و"ديالوج"، حيث جائت النتائج في واد والاستطلاعات في واد كما ذكرنا، "ساتاتنت" أصاب وتنبأ النتائج بصورة لا تقبل الشك والتأويل، معهد "ستاتنت" بإدارة يوسف مقلدة تنبأ نسبة الاقتراع وكم الأصوات الذي ستحصل عليه القائمة المشتركة وأيضا المقاعد واكبر دليل على ذلك التشكرات واطراء الدكتور احمد الطيبي، كبار القادة في القائمة المشتركة الذي اثنى على دور معهد "ستاتنت" ومديرها قائلا: "ارفع القبعة امامك وامام طاقم العاملين في "ستاتنت" يا يوسف"!
ليس الطيبي فحسب، فقد صرح مدير الحملة الانتخابية للقائمة العربية المشتركة، عايد كيال لصحيفة "بلدنا" انه ارتكز طيلة الحملة الانتخابية على معهد "ستاتنت" حين أراد معرفة نبض الشارع العربي واصفا يوسف مقلدة بنبي الاستطلاعات!!
يوسف مقلدة حالة ليس لها مثيل، هذا ما اضافه عايد كيال قائلا: "فيتعلم منه مينا تسيمح وكميل فوكس، ليس هنالك مهنيين في مستوى "ستاتنت" ويوسف مقلدة الذي يعمل وفق اعلى المعاير العالمية، قال اننا في المشتركة سنحصل على 435000 وعلى ارض الواقع حصلنا على 436000، نسبة إصابة مذهلة!! قال سنحصل على 13 مقعدا ولقد حصلنا على 13! تنبأ نسبة مشاركة في الانتخابات 63.2% وكانت النتيجة 64%!
وانهى حديثه قائلا: "في عملي لا استطيع تحقيق النجاحات بدون معهد "ستاتنت" ويوسف مقلدة"!
الدكتور شحادة مطانس مدير دراسات إسرائيل: "الاستطلاعات في معهد "ستاتنت" كانت دقيقة جدا من ناحية الكم ومن ناحية نسبة التصويت، لا نملك في الوسط العربي معاهد مهنية بمقدار "ستاتنت"، المعاهد الإسرائيلية لم تستطع لغاية الان بقيام باستطلاعات ذات مصداقية في الوسط، اما بالنسبة ليوسف مقلدة فهو يتمتع في مصداقية ومهنية عالية ومن سياق العمل المهني معه اشهد على ذلك".
د. جمال زحالقة: "دقة استطلاع ستات-نت نادرة عالميا" وأضاف: "نسبة تصويت 63.5 مقابل 63.4 لستات نت.مقعد يساوي 33,500 ... حسب استطلاع ستات-نت اسبوعين قبل الانتخابات 33,460. قالت ستات-نت انه سيكون للمشتركة13.6 وهكذا كان بالضبط 13.6. أيضا أصاب المعهد نسبة التصويت للمشتركة ونسبة التصويت المرتقبة في كل قرية دقيق لأبعد الحدود.
[email protected]