ذكرت صحيفة "دياريو" أن جثة مؤسس شركة "مكافي"، جون مكافي، الذي عثر عليه ميتا في زنزانته في سجن برشلونة في يونيو الماضي، لا تزال في مشرحة في إسبانيا بعد عام من وفاته.
وكان موت مكافي البالغ من العمر 75 عاما في زنزانة بالسجن، انتشر في 23 يونيو 2021.
وفي نفس اليوم، علم أن المحكمة الوطنية الإسبانية وافقت على تسليمه إلى الولايات المتحدة، حيث اتهم مكافي بالتهرب الضريبي.
وكتبت الصحيفة "بعد مرور عام، لا تزال جثة مكافي في إحدى مشارح.. برشلونة"، مشيرة أيضا إلى أنه لم يتم بعد تحديد موعد إعادة الجثة إلى الولايات المتحدة، ما يعني أن "الأمر سيستغرق عدة أشهر أخرى لحل القضية".
وأفيد في وقت سابق بأن نتائج التشريح الأولية للجثة أكدت أن مكافي انتحر، إلا أن زوجته السابقة جانيس مقتنعة بأن الأمر يتعلق بجريمة قتل، حيث صرحت للصحيفة قائلة: "لا أصدق أنه كان قادرا على الانتحار".
وأوضحت المرأة أن حججها تستند إلى أنه بعد مرور عام على وفاة مكافي، لم يكن من الممكن الاطلاع على شهادة الوفاة. إضافة إلى ذلك، تقول إن عملية تشريح الجثة لم تكن كاملة.
وطلبت الأسرة إجراء تشريح ثانٍ "مستقل" للجثة. ولذلك، دفع الأقارب باستئناف أمام محكمة برشلونة. تم قبول الالتماس للنظر فيه في فبراير، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد موعد له. بالعلاقة مع ذلك، قد تبقى الجثة في المشرحة لعدة أشهر أخرى.
وكان مكافي، الذي أدرجته الولايات المتحدة على قائمة المطلوبين الدوليين، قد اعتقل في مطار برشلونة وهو في طريقه إلى اسطنبول في أوائل أكتوبر 2020.
وبحسب لائحة الاتهام الموجهة له في الولايات المتحدة، جنى مكافي ملايين الدولارات للترويج للعملات المشفرة والاستشارات والخطابة العامة وبيع حقوق إنتاج فيلم وثائقي عن سيرته الذاتية، لكنه لم يقدم إقرارات ضريبية.
وفي منتصف يونيو، أدلى مكافي بشهادته في المحكمة الوطنية الإسبانية، وخلال جلسة الاستماع، أنكر جميع التهم الموجهة إليه في الولايات المتحدة وأعلن أنها ذات "صبغة سياسية".
المصدر: نوفوستي
[email protected]