موقع الحمرا الأربعاء 21/05/2025 03:26
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. د. مصطفى يوسف اللداوي/
  4. رسالةٌ فلسطينية عنوانها الوحدة وإطارها الاتفاق - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي/

رسالةٌ فلسطينية عنوانها الوحدة وإطارها الاتفاق - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

د. مصطفى يوسف اللداوي
نشر بـ 20/03/2015 10:51

إنها رسالةٌ أخويةٌ رائعةٌ صادقة، بليغةٌ ومعبرةٌ، وواضحةٌ ومعلنة، ومقصودةٌ ومتعمدة، رسمها أهلنا الأصلاء الكرام المرابطون في فلسطين المحتلة عام 1948، في حيفا ويافا واللد والرملة، وفي كفر قاسم وكفر كنا وأم الفحم وقيسارية، وفي النقب والناصرة وجت وقلنسوة وغيرهم، وقد أرادوها لنا درساً وعبرة، ووصيةً ونصيحة، وحكايةً ومنهاجاً، وطريقاً للنجاة، وسبيلاً للفوز، يرسمون بها لأنفسهم صورةً بديعةً، جميلةً قشيبة، حلوةً زاهية، تعجب الناس، وترضي الشعب، وتغار من بهائها الأمم، وقد جربوها ونجحوا فيها، وسلكوها ووصلوا من خلالها، فأحبوا أن تكون مثالاً عن شعبهم، وصورةً يقتدي بها أهلهم، وتتأسى بها أحزابهم.

إنها صورةٌ وحدويةٌ نادرةٌ، غريبةٌ على القوى الفلسطينية، ولا تعرفها فصائلها المقاومة، ولا تسعى قيادتها إلى تحقيقها وتجسيدها واقعاً على الأرض، بل تحسبها عيباً، وتفسرها ضعفاً، ولا تؤمن بها ضرورة، ولا تسعى إليها حاجةً، ولكن الأحزاب العربية والتجمعات الوطنية في أرضنا المحتلة، الإسلاميين واليساريين والديمقراطيين والشيوعيين والمستقلين جميعاً، نجحوا في ترجمة الشعار واقعاً وحقيقة، وأسعدوا أهلهم باتفاقهم، على اختلاف مشاربهم، وتعدد أفكارهم، واختلاف نظرياتهم، وتعدد أديانهم.

فكانوا كتلةً واحدة، وجبهةً مشتركة، وفريقاً متوافقاً متجانساً، جمع كلمته، ووحد برنامجه، وحدد غايته، واتفق على هيكلته واختار قيادته، وقد أدرك بوحدته أنه جبهة لا تخترق، واطارٌ لا يمزق، فكانت القائمة العربية الموحدة التي خاضت لأول مرةٍ الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية بصورةٍ موحدةٍ، وتحت قائمةٍ وشعارٍ واحد، مفاجأةً للجميع، ومثاراً لفخر الفلسطينيين وسعادتهم، وسبباً في نقمة الإسرائيليين وغضبهم.

أما الأهل المرابطون في الوطن، والساكنون في عمق الأرض، والمزروعون في قلب البلاد، فقد صدقوا الرسالة وآمنوا بها، فاتحدت كلمتهم، وانصبت أصواتهم في صناديق الاقتراع صوتاً واحداً، ينتخب القائمة العربية ويزيد في حظوظ فوزها، ويرفع توقعات مقاعدها، فكانوا بوحدتهم في حلق العدو شوكة، وأمام أطماعه صخرة، وفي طريقه عثرة، ينتخبون ممثليهم، ويقصون أعداءهم، ويؤكدون في الوطن وجودهم، ولفلسطين انتماءهم، وهم الذين يلونون الأرض، ويصبغون التراب، ويعمرون الوطن بأسمائهم وأشخاصهم، وأفكارهم وعقيدتهم، ولا يخافون أنهم يسكنون الوحش، ويربضون في مواجهة المفترس، الذي يبدي أنيابه ويكشف عن مخالبه، ويهدد ويزبد ويرغي، أنه سيعاقبهم على فعلهم، وسيحاسبهم على وحدتهم، وسيكون أمام طموحاتهم بالمرصاد، وأنه سيتحالف مع من يدعو لطردهم، ويخطط لترحيلهم، ولكنهم قالوا له بأصواتهم أننا ها هنا باقون، وعلى أرضنا موجودون، لا يزحزحنا عنها أحد، ولا يقوى على طردنا من أرضنا عدو.

أهلنا الذين ظن البعض أنهم يتحدثون العبرية أكثر من العربية، وأنهم يتقنونها أكثر من لغتهم الأصلية، وأنهم نسوا الانتماء وتخلوا عن الولاء، وصارت مصالحهم مع العدو، ومنافعهم بعيداً عن الأشقاء في الوطن، أثبتوا أنهم إلى العربية ينتمون، وإلى فلسطين ينتسبون، وإلى الحرية والاستقلال يتطلعون، وأنهم أكثر وعياً وإدراكاً من اخوانهم في الضفة الغربية وقطاع غزة، بل أكثر احساساً بالمسؤولية من سواهم من الفلسطينيين، فهم يعرفون مصالح شعبهم ويحرصون عليها، ويتنازلون عن ذواتهم من أجل شعبهم، ويتخلصون من عصبياتهم حرصاً على مستقبلهم، وينبذون خلافاتهم ضماناً لفوزهم، ولا يقفون عند المكاسب الحزبية، والمطامع الفئوية، والشعارات الفضفاضة، والجعحعات الفارغة، بل ينفذون برنامجاً يقربهم من بعض، ويرفع من صوتهم، ويقوي مطالبهم، ويزيد من تأثيرهم، ويزرعهم في الأرض أعمق، ويربطهم بالوطن أكثر، ويمكنهم من الحفاظ على الهوية والشخصية والدفاع عنها وتحصينها أفضل.

الأهل في عمق فلسطين وأرجائها أكثر وعياً وحصافةً ممن يحترفون النضال ويمتهنون السياسية منذ عقود، فهم يفكرون بحكمة، ويتحالفون لمنفعةٍ عامة، ويتحدون لقوةٍ مطلوبة، وقد تأكد لديهم أنهم يواجهون عدواً لا يرحم، وخصماً لا يفرق ولا يميز بين الفلسطينيين، بل إنه يراهم جميعاً عدواً له، ويتطلع إلى طردهم كلهم من الأرض، وحرمانهم من الحق، ومساواتهم بغيرهم من اللاجئين والنازحين، وقد نطق بالحق في أول تعليق على تشكيل القائمة المشتركة، عدوهم الأفَّاق أفيغودور ليبرمان، وهو الكذاب الأشر، العتل الزنيم والمعتدي الأثيم، الساعي إلى ترحيلهم وطردهم، أو مبادلتهم والمساومة عليهم، "إن الأحزاب العربية المتحدة تكشف علناً ما كانوا يحاولون إخفاءه في السابق، انكشف علناً لنا اليوم بأنه لا يهم إن كنت شيوعياً أو إسلامياً أو جهادياً، ففي نهاية المطاف لهم هدفٌ واحدٌ هو إنهاء وتدمير الدولة اليهودية وهذا ما يوحدهم".

أهلنا الذين نرفع بهم رأسنا ونفاخر، لا لأنهم خاضوا الانتخابات التشريعية للكنيست الإسرائيلي، بل لأنهم رفعوا شعاراً حقيقياً، ونفذوا برنامجاً مشتركاً، وكانوا صادقين في وحدتهم، ومخلصين في تحالفهم، وكان شعارهم الصادق، الذي لا ينكره عاقل، ولا يهمله إلا جاهل "معاً أقوى"، وقد أثبتوا لأهلهم في الضفة الغربية وقطاع غزة أولاً قبل غيرهم من فلسطينيي الوطن والشتات، أننا معاً أقوى، ومعاً أقرب إلى الهدف، ومعناً أدعى إلى النصر، ومعاً أجدر بالانتصار، ومعاً نثير الإعجاب، ومعاً نحقق الأهداف، ومعاً نصل إلى الغايات، ومعاً نستعصي على عدونا، ومعاً نجبر العالم على أن يصغي لنا، ومعاً نكسب ثقة شعبنا وحب أهلنا، ومعاً تحترمنا الشعب، وترفع القبعة لنا الأمم.

هل تتعلم فتحٌ وحماس، والشعبية والديمقراطية، والجهاد وكل القوى والأحزاب الفلسطينية، وتعي الدرس من أهلهم في شطر الوطن الأصيل، فتتحد وتتفق، وتتصالح وتتلاقى، من أجل الشعب الذي يعاني المر، ويكابد الصعب، ويواجه الصلف، ويلاقى الأذى، ويذوق العذاب من العدو وغيره صنوفاً وألواناً.

ألا يتحدون معاً ويتفقون، ويتخلون عن ذواتهم الحزبية، وفئوياتهم الضيقة، ومنافعهم الشخصية، ويكونون مع شعبهم أصدق ومنه أقرب، وبه أقوى، أم أن المثال ليس لهم، والدرس لا يعنيهم هم، فهم أقوى بفرقتهم، وأشد على العدو باختلافهم، وأكثر صبراً وأشد ثباتاً بمعاناة وتعذيب شعبهم، وتيئيس أهلهم، الذين هم في ظل قيادتهم التي لا تعي ولا تتعلم، أسوأ حالاً وأشد بؤساً وأكثر ألماً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

المستوطنون يخافون من العودة والفلسطينيون يُقْتلون في سبيل العودة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الخميس 09/05/2024 16:01

يحاول المسؤولون الإسرائيليون عبثاً، على كل المستويات السياسية والعسكرية والأمنية، إقناع عشرات آلاف المستوطنين، الذين هربوا من بيوتهم ومنازلهم في المست...

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

سرور شهيد الغدر نصير غزة وشريان أهلها - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/04/2024 15:51

ربما لا يعرفه الكثير من شعبنا الفلسطيني في غزة، ولم يسمعوا باسمه من قبل، ولم يتعرفوا على مهمته، ولم يحيطوا علماً بدوره، ولم يدركوا قدره، رغم أن الكثير...

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الاستراتيجية الأمريكية في الحرب الإسرائيلية على غزة - بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأثنين 22/04/2024 15:21

لا يمكن أبداً الفصل بين الاستراتيجية الإسرائيلية والاستراتيجية الأمريكية تجاه الفلسطينيين عموماً، وتجاه قطاع غزة وأرضه وسكانه على وجه الخصوص، فكلاهما...

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

كالأغبياء سنستدرجكم ورمال غزة ستبتلعكم / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 24/01/2024 13:55

الأولى قالها بخبرةٍ ودرايةٍ أبو حمزة، الناطق الرسمي باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والثانية رددها بثقةٍ ويقينٍ أبو...

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة /  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

العصيبي شهيد القدس والأقصى والشرف والكرامة / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 02/04/2023 15:13

جمع باستشهاده أطراف المجد كله، وسما إلى العلياء وحده، وطرق بشهادته الطبية أبواب الجنان العلية، وارتقى بشبابه درجاتها طبيباً، والتحق بركب السابقين من ا...

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

حربُ الاستقلالِ الثانية أحلامٌ إسرائيليةٌ واهيةٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

السبت 11/02/2023 15:11

ما أشبه اليوم بالبارحة، عندما كانت العصابات الصهيونية المختلفة، شتيرن والأرجون والهاجاناه وغيرهم، يعيثون فساداً في أرض فلسطينية التاريخية، ويمارسون ال...

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى قديمٌ منظمٌ وجديدٌ مُشَرَّعٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 08/01/2023 15:07

من يعرف إيتمار بن غفير كان يدرك تماماً أنه سيقدم على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وسينتهك حرمته، وسينفذ تهديداته

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صناديدُ الشعب الفلسطيني ورعاديدُ الجيش الإسرائيلي / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء 06/12/2022 13:45

أظهرت جريمة قتل الشهيد عمار مفلح حجم الخسة والنذالة التي يختال بها جنود الكيان الصهيوني ومستوطنوه، وكشفت عن كبير جبنهم وعميق خوفهم الذي لا يستطيعون إخ...

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ  / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

اليمينُ الإسرائيلي لم يَعُدْ والتطرف الصهيوني لم يَغِبْ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأحد 06/11/2022 09:36

مخطئٌ من يظن أن الكيان الصهيوني قد تغير، وأن سياسته قد تبدلت، وأن نتائج الانتخابات الأخيرة قد صدمت الفلسطينيين وأخافتهم،

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

فلسطينُنا أرضٌ وبحرٌ وفيءٌ وسماءٌ ونهرٌ ونفطٌ وغازٌ وماءٌ / بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الأربعاء 26/10/2022 10:07

كل الأرض الفلسطينية من البحر غرباً إلى النهر شرقاً، ومن رفح جنوباً حتى رأس الناقورة شمالاً، أرضٌ عربيةٌ فلسطينيةٌ، أرضها وسماؤها وبحرها، كانت لنا وحدن...

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة جرّاء تعرّضه لحادثة عنف فجر اليوم

الثلاثاء 29/04/2025 13:20

سخنين: إصابة شاب (22 عامًا) بجروح خطيرة...

كلمات مفتاحية

بول ووكر بورشه الأمان سلطة الدجاج الفليفلة المغار انتخابات نهى جوابره منوعات ترفيه فن نجوم باب الحاره قدما يوم الارض جسر الزرقا مدارس عرابة فوز العاشر الكنائس الارثوذكسية العالم تستنكر توقيف المطران حنا اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات حقيقة زواج منّة شلبي المخرج محمد جمال العدل شوربة شوربات فريكة بندورة
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development