إنطلق مؤتمر صحفي، مساء الاثنين، أعلن فيه رئيس الوزراء نفتالي بينيت ورئيس الحكومة بالإنابة وزير الخارجية يائير لابيد عن حل الكنيست الأسبوع المُقبل والذهاب الى انتخابات مبكرة.
وبسبب كثرة الاعياد في أيلول فان الانتخابات القادمة من المتوقع أن تجري في 25.10.22 واغلاق القوائم سيكون يوم 8.09 . وحتى ذلك الوقت ستقام الانتخابات التمهيدية لحزبي الليكود والعمل .
ويكون لابيد رئيسًا للحكومة بموجب اتفاق التناوب المُبرم الى حين موعد إجراء الانتخابات.
وقال بينيت في المؤتمر الصحفي ما يلي :"لم يدخر جهدًا في سبيل بقاء الحكومة وإتخذنا القرار الصحيح لإسرائيل"، مشيرًا أن "الحكومة حققت انجازات عدة وعلى مستويات مختلفة".
واضاف: "قرار إقامة هذه الحكومة كان الأصعب في حياتي ولكنه الأكثر صهيونية أيضًا، فإسرائيل عادت تُدار وأثبتنا أنه من الممكن وضع الخلافات جانبًا".
وتابع : "أجريت محادثات واستشارات قضائية وفهمت أن اسرائيل تتجه نحو حالة من الفوضى وهذا ما لم يمكن ان اسمح له بأن يحدث. وعليه اتفقت مع لابيد على موعد للإنتخابات ونقل مقاليد الحكم له بشكل منظم".
وأتفهم حالة الغضب ضدي لكن ما قمت به لأجل السماء".
وأردف: "اخترنا أن نكون الأم التي تحمي طفلها حتى وان كان الثمن باهظًا".
وقال: "سأتعاون مع لابيد من أجل انتقال منظم للسلطة وسأقف الى جانبه وأفعل كل شيء حتى ينجح في مهامه".
ومن جهته أشاد لابيد بشراكته مع بينيت قائلًا "ان بينيت وضع مصلحة الدولة فوق مصلحته الشخصية".
ونقلت مصادر عبرية أن بينيت من المتوقع أن يعتزل الحياة السياسية أو ربما سيأخذ قسطًا من الوقت بعيدًا عن السياسة.
بدوره قال رئيس حزب كحول لفان بيني غانتس عن إمكانية تقديم الانتخابات : " اليوم ننهي فصل حكومة التغيير ، حكومة عملت الكثير خلال سنة وجودها من أجل المجتمع الإسرائيلي ، أمنه وأمانه . وسنستمر بالعمل من أجل المجتمع الإسرائيلي في الفترة الانتقالية ".
[email protected]