يشرع الأطباء في البلاد، في إضراب عام يستمر على مدار يومي الخميس والجمعة، وذلك احتجاجا على الاعتداءات المتواصلة على العاملين في المهن الطبية.
ويأتي الإضراب في اعقاب تعرض طبيبة لاعتداء في عيادة محلية في بلدة في وسط البلاد، مساء الثلاثاء في عيادة كلاليت - بئر يعقوب بواسطة مطرقة حديدية ما أسفر عن اصباتها بجراح بين متوسطة وطفيفة.
وسيستمر الاضراب غدًا الجمعة أيضًا بحيث سيكون العمل بموجب منظومة طوارئ فقط، أي كما يتمّ العمل خلال أيام السبت وفي الأعياد (اليهودية).
وفي بيان صادر عن مستشفى رمبام بهذا الخصوص جاء أنّه:"بعد أحداث العنف ضد الكوادر الطبية في جميع أنحاء البلاد، أعلنت نقابة الأطباء إضرابًا احتجاجيًا اليوم (الخميس 16 يونيو 2022) وغدًا. وسيعمل مركز رمبام الطبي حاليًا ضمن منظومة العمل في أيام السبت والعطلات. وخلال الاضرابستعمل الخدمات العاجلة والرعاية الطارئة كالمعتاد ، بما في ذلك غرفة الطوارئ العامة وطب الأطفال ، والعناية المركزة العامة ، وغرف الولادة ، ومعهد الأورام وسرطان الدم وغسيل الكلى، اما غرف العمليات ومعاهد ومراكز الخدمات المختلفة فستعمل بمظومة السبت والأعياد، وكذلك الأمر بالنسبة لاستيعاب المرضى في أجنحة وأقسام المستشفى، ويذكر أنّه لنتنشط الطواقم الطبية في العيادات الخارجية البتة".
وجاء في بيان صدر عن النقابة أنه "لقد أوضحنا في العام الماضي أننا لن نتسامح مع أي حالة عنف يتعرض لها الأطباء".
ولفت إلى أن "الإضراب الأخير للنقابة أدلى إلى اتخاذ قرار حكومي مهم بوضع أقسام شرطية في غرف الطوارئ وتخصيص القوى العاملة اللازمة" لحماية الأطباء.
وشددت النقابة على أن ذلك "لا يكفي وأنها تسعى إلى ضمان تنفيذ هذه القرارات على الأرض".
وأضافت "طالما أننا لا نرى إجراءات حقيقية على الأرض في المدى القريب، فسوف نكثف الخطوات الاحتجاجية حتى يستيقظ شخص ما ويدرك أن العنف في النظام الصحي هو وباء حقيقي".
وجدد بروفيسور حغاي مطالبته بتعزيز الأنظمة الأمنية في عيادات المجتمع وصناديق المرضى، وقال "اليوم أصبح من الواضح مرة أخرى أن الطاقم الطبي يتعرض للعنف في النظام الصحي بأكمله".
[email protected]