قضت محكمة تركية بسجن صحفية خمسة أشهر مع وقف التنفيذ من مدينة أضنة جنوب البلاد، لإهانة الرئيس رجب طيب أردوغان، كما يخشى كثير من الصحفيين من مواجهة مصير مماثل وسط حملة القمع التي تشنها الحكومة.
وذكرت وكالة أنباء (دي.اتش. ايه) أن المراسلة الصحفية المحلية ماين باكير أوغلو أدينت في قضية نشر تعليقات على موقع الفيسبوك اعتبرت مهينة.
ولم تنشر وسائل الاعلام التركية محتويات المشاركات محل الشك، ولكن باكير أوغلو قالت لصحيفة "حريت" اليومية التركية إنها تعتبر مشاركتها نقدية فقط وليس مهينة".
وعلاوة على ذلك، ذكرت صحيفة "حريت" أن الشرطة فتشت مسكني صحفيين اثنين اخرين في أضنة، وسط مزاعم أنهما نشرا شتائم حول أردوغان على وسائل التواصل الاجتماعي. وطلب من الصحفيين المثول أمام الشرطة للادلاء باقوالهم فيما هو منسوب اليهما.
ويسمح القانون التركي بالسجن 4 سنوات لمن يدان بإهانة رئيس الجمهورية والسجن عامين لمن يدان بإهانة الحكومة.
[email protected]