التحذيرات الرسمية لم تردع الإسرائيليين الذين يقضون اجازتهم في إسطنبول، فيما مازالت عشرات الرحلات السياحية تطير من مطار بن غوريون الى تركيا ، والآلاف من الإسرائيليين في تركيا، غير مكترثين للتحذيرات الإسرائيلية الرسمية، ومازالوا يرفضون قطع رحلاتهم حتى الآن.
وكان قد قرر "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي" رفع مستوى تحذير السفر إلى اسطنبول إلى أعلى مستوى (المستوى الرابع).
وحث وزير الخارجية الاسرائيلي يائير لابيد السياح الإسرائيليين المتواجدين في اسطنبول على العودة فورا إلى اسرائيل، وقال إن هناك خطرا حقيقيا وفوريا على حياتهم.
وادعى "ان جهات إيرانية تسعى لاختطاف وقتل مواطنين إسرائيليين في تركيا".
ولكن رغم كل هذا الا ان آلاف المسافرين سافروا بالأمس الى تركيا عن طريق العشرات من الرحلات الجوية
ويتضح من معطيات سلطة المطار ، بانه انطلق بالأمس بمعدل رحلة جوية واحدة كل نصف ساعة الى تركيا، وهي تساوي أوقات سفر قطار إسرائيل من القدس الى تل ابيب، إضافة الى رحلات جوية أخرى الى مدن أخرى مثل انقرا وانطاليا، ويأتي هذا بعد انطلاق موسم السياحة الصيفي، وبعد سنتين من وباء الكورونا، ونتيجة الأسعار الرخيصة في فنادق تركيا، وأسعار التسوق الرخيصة في أسواق إسطنبول.
وأفاد مسؤول اسرائيلي : بأن إسرائيل وتركيا أحبطتا هجوما إيرانيا الشهر الماضي على أهداف إسرائيلية، قال مصدر أمني لـ"نيوز 13" إن هناك خطرا واضحا ومباشرا على حياة الإسرائيليين في تركيا.كما تم الكشف عن أنه في نفس يوم إحباط الهجوم، تم الاتصال بالسياح الإسرائيليين والإرهابيين، على ما يبدو وحولوا إحضارهم إلى المكان الذي سيتم اختطافهم منه.
وفي غضون ذلك، قيل إنه يوجد في تركيا عدة فرق من فيلق القدس الإيراني تحاول تنفيذ عمليات خطف وقتل ضد سياح إسرائيليين، وفي مؤسسة الدفاع كانت هناك مناقشات حول ما إذا كان سيتم إلغاء الرحلات الجوية إلى اسطنبول وأنطاليا، ومع ذلك، يبدو أنه من غير المتوقع أن يتم تنفيذ الخطوة بسبب مسألة الشرعية.في نهاية الشهر الماضي ، أصدرت شعبة مكافحة الإرهاب في مقر الأمن القومي (مجلس الأمن القومي)، تنقيحا للتحذير من رحلة إلى تركيا للزوار الإسرائيليين: "الإيرانيون يضربون أهدافا إسرائيلية حول العالم".
[email protected]