تصادف اليوم الأحد 5- حزيران- 2022 الذكرى ال 55 لنكسة 1967 ، تلك النكسة التي تمثلت بالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بما فيها الجزء الشرقي لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك وقطاع غزة، لتكون فلسطين محتلة بكاملها بالإضافة إلى سيناء وهضبة الجولان.
تحل هذه الذكرى مع استمرار الظلم والقهر الإسرائيلي تجاه شعبنا الفلسطيني الصامد وأرضه ومقدساته، فمنذ مطلع هذا العام وحتى اليوم استُشهد في الضفة الغربية لوحدها62 شهيدًا، وعن اقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين فحدّث ولا حرج، وكل ذلك مصحوبٌ بتطبيع وانبطاح بعض الأنظمة العربية.
نعود ونؤكد: لكي تبقى فلسطين بجغرافيتها وتاريخها وقضيتها ، وروايتها وشعبها كله حاضرة في وجدان كل حر وغيور وشريف، وفي المحافل الدولية، فلا بد من وحدة البيت الفلسطيني و التحلل التام من اتفاقية أوسلو المشؤومة بكل تبعاتها وتفاصيلها، فالجانب الإسرائيلي داسها منذ زمن بعيد، ونحن في الداخل مطلوب منا وواجب علينا التمسّك بالثوابت الفلسطينية وتذويتها في وعي الأجيال ولفظ مشاريع الأسرلة بشتى أشكالها ومسمياتها، بدءًا بأصغر مشروع وانتهاءً بالكنيست الصهيونية وحكوماتها.
وكلنا أمل أن تتحرر القدس والأقصى من ربقة الاحتلال، وأن يستعيد شعبنا حقوقه كاملةً غير منقوصة.
[email protected]