انطلقت مسيرة الأعلام في مدينة اللد، اليوم الأحد، بحماية الشرطة الإسرائيلية والوحدات التابعة لها، تحت حراسة أمنية مشددة.
ونظمت المسيرة مجموعات من المتطرفين اليهود وما تسمى "النواة التوراتية"، إذ رفعوا الأعلام الإسرائيلية، وددوا الهتافات العنصرية، وجابوا شوارع عدة في اللد.
وتسود أجواء متوترة في اللد منذ الاحتجاجات الأخيرة ضد العدوان على غزة واقتحام المسجد الأقصى ومحاولات ترحيل سكان حي الشيخ جراح في القدس، واعتداءات المستوطنين على مواطنين عرب في البلاد.
ولا تزال حواجز الشرطة وعناصرها في أماكن مختلفة من المدينة مع جولات بين الحين والآخر، وخصوصا في الأحياء العربية.
وقالت مصادر محلية أنّ مئات اليهود يشاركون في مسيرة أعلام إسرائيلية، فيما قدرت مصادر عبرية عدد المشاركين بنحو 3000 شخص. وذكرت الشرطة أنها نشرت المئات من عناصرها في المدينة لتأمين المسيرة.
وتأتي هذه المسيرة تزامنًا مع "مسيرة الأعلام" المقررة في مدينة القدس عصر اليوم. وقالت اللجنة الشعبية باللد في بيان صحفي تعقيبا على "مسيرة الأعلام" الاستيطانية : "سنقف بالمرصاد في وجه كل من يهدد وجودنا او يسعى الى الاعتداء علينا وعلى مقدساتنا واملاكنا".
وبحسب البيان فإنّ "المسيرة الاستفزازية ستمرّ في الاحياء العربية في مدينة اللد، وترفع فيها أعلام اسرائيل"، مشيرة إلى أنّ "دخول المسيرة الى الاحياء العربية يحمل في طياته مخاطرة كبيرة على الامن والنظام العام وخاصة أن المشاركين فيها معظمهم من اليهود من خارج مدينة اللد.
[email protected]