صرح رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة أنصار الله في اليمن مهدي المشاط، بأنهم ليسوا ضد تمديد الهدنة ولكن ما ليس ممكنا هو القبول بهدنة تستمر فيها معاناة الشعب اليمني.
وجاءت تصريحات رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء خلال كلمة متلفزة بذكرى عيد الوحدة اليمنية.
وأشار إلى أن صمود الهدنة يعود للمستوى العالي من الصبر وضبط النفس الذي تحلت به صنعاء.
وأكد أن المواطن لم يلمس فارقا بين الهدنة وعدم الهدنة، التي لم تكن مشجعة بما يكفي لأن تحالف أعاق تسيير الرحلات إلى وجهاتها المحددة باستثناء رحلتين فقط وعرقل حركة السفن بطريقة سلسلة.
وعبر المشاط عن أسفه إزاء التعاطي الصادم والمخيب للآمال الذي انتهجه التحالف مع الالتزامات التي نصت عليها بنود الهدنة، مؤكدا أن آلاف الخروق ارتكبها منذ دخول الهدنة حيز النفاذ بينها أكثر من 35 زحفا عسكريا.
وصرح بأن من بين الخروق حوالي 7 آلاف عملية تمشيط بالعيارات النارية وحوالي 400 عملية استحداثات وتحصينات على الأرض وأكثر من ألفي عملية ضرب صاروخي ومدفعي، بينها 13 غارة جوية.
ودعا المشاط إلى تعاون حقيقي ومشجع يفضي إلى تحسين المزايا الإنسانية والاقتصادية في أي تهدئة قادمة، موضحا أنه لا بد من مناقشة المزيد من الحلول الإنسانية والاقتصادية كأولوية صارمة تستدعيها ضرورة التخفيف من معاناة الشعب اليمني.
وشدد على ضرورة مناقشة المزيد من الحلول الإنسانية والاقتصادية كأولوية صارمة تستدعيها ضرورة التخفيف من معاناة الشعب اليمني المحاصر.
وحول موقف صنعاء من السلام أكد المشاط الحرص على السلام الحقيقي والدائم الذي يرتكز على مطالب إنهاء التدخل العسكري والحصار وإعادة الإعمار ومعالجة أثار الحرب، مرحبا في الوقت نفسه بكل الجهود الخيرة التي تصب في السلام الحقيقي، وتدرك أن عملية السلام تحتاج إلى تدرج ومسارات عمل متعددة.
المصدر: وكالات
[email protected]