تلتئم غدًا الأحد، المحكمة المركزية في الناصرة للبت في الحكم النهائي على أسرى سجن "جلبوع" الستة.
وقالت هيئة الأسرى: "إن ما تسمى بمحكمة الناصرة ستعقد غداً الأحد ، جلسة النطق بالحكم النهائي بحق أسرى أبطال نفق الحرية الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع واعاد الاحتلال اعتقالهم بعد عملية امنية معقدة، بالإضافة إلى الأسرى المساعدين لهم" .
وكانت قد حددت المحكمة الشهر الماضي يوم غد، موعدا للنطق بالحكم بحق معتقلي "جلبوع" الستة الذين انتزعوا حريتهم وأعيد اعتقالهم.
ونوقش في المحكمة طلبات النيابة العامة بفرض المزيد من العقوبات على المعتقلين الستة، وهم: يعقوب قادري (49 عاما) من عرابة - جنين، وأيهم كممجي (35 عاما) من كفردان، ومحمود العارضة (46 عاما) من عرابة جنين، ومناضل انفيعات (26 عاما) من يعبد، ومحمد العارضة (40 عاما) من عرابة بمحافظة جنين، وزكريا الزبيدي (45 عاما) من جنين.
وقالت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان خطيب: "إن المحكمة استمعت للدفاع وللمعتقلين لغرض العقوبة ومداها، وتمحورت خطابات المعتقلين الستة حول أن هدفهم نيل الحرية، وعبروا عن فخرهم بما فعلوه وأنهم ليسوا نادمين على ذلك".
وتابعت: يعقوب قادري قال "إنني فخور جدا بما فعلت وهذا أفضل عمل تاريخي منذ عشرين عاما وانا أطالب بالحرية ليس أكثر"، فيما قال أيهم كممجي إنه ليس نادما وفعل ذلك لغاية زيارة قبر والدته.
وأشارت إلى أن "الأسير يعقوب قادري قال قبيل الجلسة إنه يعاني حتى الآن من أوجاع في مختلف أنحاء جسده وهم يتعرضون للإهمال الطبي في السجن، كما عبر عن فخره بما قام به وهو أفضل عمل قام به خلال الـ20 سنة الأخيرة، مضيفا أنا طالب حرية ليس أكثر، أعدتمونا إلى التاريخ الذي أنتم اليهود عانيتم منه، اليهود هربوا من غيتوهات النازي هتلر، ألا يحق للفلسطيني ما يحق لكم؟".
وأخيرا، قال الأسير محمود العارضة "أنا فخور بما عملت لأنني إنسان، والإنسان دون بحرية ليس بذلك، أنا تحت الاحتلال ومن حقي أن أتحرر بكل الطرق، أنتم محتلون لأرضنا ومقدساتنا ومن حقنا كشعب أن نكون أحرارا".
[email protected]