قالت وكالة بلومبيرغ، إن ألمانيا ستمتنع عن استيراد النفط الروسي قبل نهاية العام حتى لو لم يتوصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بهذا الشأن كجزء من الحزمة التالية من العقوبات ضد روسيا.
وبحسب الوكالة نقلا عن مصادر محلية، من المقرر أن تدفع حكومة المستشار الألماني أولاف شولتس خطتها الوطنية إلى الأمام كجزء من عقوبات الاتحاد الأوروبي ردا على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
وتعمل إدارة شولتس بالفعل على صفقات مع موردي طاقة بدائل، لكن لم يتم الإعلان بعد عن قائمة البلدان التي ستسد نقص النفط الروسي.
وأضافت المصادر أن الحكومة الألمانية واثقة من أنها ستكون قادرة على حل قضايا النفط اللوجيستية في غضون ستة إلى سبعة أشهر القادمة.
وبحسب الوكالة، فإن موضوع العقوبات النفطية وأمن الطاقة سيكون الموضوع الرئيسي لمحادثات شولتز مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، المقرر إجراؤها يوم الخميس المقبل، وكذلك خلال اجتماع مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني يوم الجمعة.
فبعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا فرضت العديد من الدول الغربية عدة حزم من العقوبات ضد روسيا.
كما تدرس دول الاتحاد الأوروبي بجدية إمكانية التخلي عن النفط والغاز الروسيين، وتنص الحزمة السادسة من عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا على فرض حظر نفطي، لكن عددا من دول الاتحاد الأوروبي، ولا سيما هنغاريا تمنع اعتماد هذه الحزمة.
المصدر: نوفوستي
[email protected]