قالت مصادر إسرائيلية صباح الأحد أنّ قوات الجيش الإسرائليلي اعتقلت منفذي عملية إلعاد في أحراش قرب المدينة، وذلك بعد 4 أيام من البحث.
وبحسب المعلومات الواردة فإنّ المنفّذين تواجدا في حرش "نحشونيم" بين "إلعاد" وروش هعاين"، وذكرت مصادر عبرية أنهاما "كانا متعبين ولم يقاوما أبدا عند اعتقالهما".
وكانت قد أعلنت إسرائيل أنّ منفّذي عملية الطعن، التي نفذت في مدينة إلعاد، الخميس الماضي، بواسطة سكين وبلطة وأدت الى مقتل 3 إسرائيليين، هما الشابين أسعد رفاعي وصبحي أبو شقير من سكّان بلدة رمانة - جنين الفلسطينية.
وجاء في بيان مشترك لشرطة اسرائيل وجهاز الامن العام الشاباك والجيش ، قبل قليل ، بانه تم القاء القبض على منفذي العملية في إلعاد.
وقال المفوض العام للشرطة حول القاء القبض على منفذي العملية في العاد : " تم اعتقال منفذي العملية بعد جهود قامت بها الشرطة والجيش وجهاز الأمن العام " الشاباك " .
وأضاف : " الانتشار المكثّف للشرطة والوسائل التي استعملناها أجبرتهما على الاختباء " .
وتابع المفوض العام للشرطة : " قلنا اننا لن نهدأ حتى يتم القبض عليهما وهذا ما كان ، ليعرف كل من يريد ان يقوم بعملية بان يد الشرطة والأجهزة الأمنية ستطاله أينما كان "
[email protected]