حذرت السلطات الإماراتية، من التسول بهدف استعطاف الناس للحصول على المنافع المادية والعينية بـ"قصص وحيل مفبركة"، مشيرة إلى أن القانون حدد عقوبات مختلفة لمن يمتهن التسول.
وأكدت شرطة أبوظبي في بيانٍ لها، اليوم الإثنين، على ضرورة عدم إعطائهم الأموال، "أو الاستجابة لأساليبهم الاحتيالية المضللة، ومآربهم غير المشروعة".
وأوضحت أن القانون حدد عقوبة ارتكاب "جريمة التسول"، بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر، وبالغرامة التي لا تقل عن 5000 درهم (1361 دولار).
وتنطبق العقوبة على من قام بالتسول "وهو صحيح البنية أو له مورد ظاهر للعيش، أو اصطنع الإصابة بجروح أو عاهات مستديمة، أو تظاهر بأداء خدمة للغير، أو استعمل أية وسيلة أخرى من وسائل الخداع والتغرير بقصد التأثير على الآخرين لاستدرار عطفهم". أما عقوبة ما وصفتها بـ"جريمة التسول المنظم"، فأشارت شرطة أبوظبي إلى أن القانون فرض عقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، والغرامة التي لا تقل عن 100.000 درهم (27 ألف دولار) "على كل من أدار جريمة التسول المنظم، أو يستقدم أشخاصاً وفقاً لقانون دخول وإقامة الأجانب ليستخدمهم في جريمة التسول المنظم".
وفيما يتعلق بعقوبة من شارك في التسول المنظم، ذكرت أن القانون حدد حبسه مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر والغرامة التي لا تقل عن 5000 درهم، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وقالت إن المتسولين "يجنوا من ورائها، ثروات طائلة، مستغلين أخلاق الصائمين والمتسامحين في شهر الخير والغفران".
ودعت في بيانها المحسنين "إلى صرف الأموال في الجمعيات الخيرية الرسمية المعتمدة لدى الدولة في دعم قوافل الخير، وتوزيع المساعدات على مستحقيها، بما يعزز الجهود الوقائية، ويرسخ الأمن والاستقرار، على نحو يجسد الشراكة المجتمعية".
وتنتشر ظاهرة التسول في دول الخليج وخصوصاً في شهر رمضان بشكل كبير، خصوصاً أمام أبواب المساجد وفي الأسواق والطرقات.
[email protected]