أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان مساء اليوم الخميس، أن السلطات الإسرائيلية، ستفرض إغلاقا شاملا على الضفة الغربية ، خلال جزء من عيد الفصح اليهودي، الذي يبدأ مساء غد الجمعة، مع احتمال أن يمتدّ الإغلاق الشامل، لفترة العيد كلّها، والتي تستمرّ أسبوعا.
كما سيتمّ ، إغلاق الحواجز مع قطاع غزة المحاصَر. كما لفت فيه إلى أنّ القرار جاء "بعد تقييم الوضع الأمنيّ، وتعليمات وزير الأمن بيني غانتس".
وأفاد البيان بأنه "سيُفرض إغلاق شامل على منطقة يهودا والسامرة، وستغلق المعابر (الحواجز) في قطاع غزة في عيد الفصح، اعتبارًا من (غد) الجمعة... (بدءا من) الساعة 16:00 (الرابعة عصرا)، حتى يوم السبت 16 نيسان/ أبريل عند الساعة 00:00 (انتصاف ليل السبت المقبل)".
وأشار البيان إلى أنّه "في مساء السبت، سيتمّ إجراء تقييم آخر للوضع، إذ سيتم تحديد ما إذا كان سيتمّ الاستمرار في الإغلاق خلال أسبوع العطلة (عطلة الفصح التي تستمر أسبوعا)".
كما نقل البيان عن منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة، غسان عليان، إعلانه، أن غانتس قرر "إعادة فتح معبري (حاجزي) الجلمة، والريحان (حاجز برطعة) لدخول عرب إسرائيل (فلسطينيو الـ48) إلى مدينة جنين، اعتبارًا من يوم السبت الموافق 16/4/2002"، مشيرا إلى أن القرار يأتي "وفقا لتوصية الجيش وكافة الأجهزة الأمنية (الإسرائيلية)... ووفقا لتقييم للوضع، سيُعقد غدا الجمعة".
كما أفاد البيان، باستئناف "خروج التجار وكبار رجال الأعمال (BMC) من منطقة جنين، وفقا لسياسة الإغلاق العامة" التي تنتهجها سلطات الاحتلال.
وزعم البيان أنه "خلال فترة الإغلاق، سيكون المرور ممكنا في الحالات الإنسانية والطبية والاستثنائية، ويخضع لموافقة منسق العمليات الحكومية في الأراضي (المحتلة)".
[email protected]