بمناسبة يوم الكتاب العالمي الذي يتم الاحتفال به في الـ 23 من أبريل في كل عام، والذي يهدف إلى تشجيع قراءة القصص في البلاد وحول العالم، ركّزنا من أجلكم، الأهالي الأعزاء، نقاطًا مركزية ستساعد بتعزيز علاقتكم مع طفلكم من خلال قراءة القصص:
-
خلق علاقة إيجابية: تشير الدراسات إلى أنه من خلال قراءة القصص للأطفال، تتكوّن علاقة إيجابية بين الأهل والطفل، وهي تساعد بشكل مباشر في التطوّر اللغوي والذهني للطفل.
-
التعرّف على العالم: من خلال قراءة القصّة للطفل، يتعرّف على العالم ويتكوّن لديه تواصل عاطفي من مشاعر وأحاسيس وتجارب لم يعرفها من قبل.
-
تنمية مهارات القراءة: عبر تجربة القراءة، ينمّي الطفل قدراته الكلامية ويوسّع ثروته اللغوية، من خلال الانكشاف على كلمات ومفردات جديدة، ما يساعد ايضًا على تنمية قدراته على الإصغاء.
-
نقل الذكاء العاطفي للطفل: من خلال الأدب القصصي الملائم للأطفال، يعيش الطفل تجربة الإنكشاف على اللّغة العاطفية، والتي من خلالها يتعلم التعبير عن مشاعره، مثل: السعادة، الفخر، الغضب والحزن، حتى منذ الرضاعة.
-
حُب الكتب والقراءة: قراءة الكتب تؤثّر بالإيجاب على تطوّر الطفل، وهي تنمّي حب الطفل للقراءة والكتب، الذي سيرافقه مستقبلًا ويكوّن لديه صلة قوية بالكتاب والقراءة.
يوصى بتخصيص وقت لقراءة قصص الأطفال منذ الأشهر الاولى لولادة الطفل، وخاصةً في فترات يقظته ونشاطه والتي بها يتعرّف على العالم، مثل القصص ذات الحبكة المتكرّرة واللحن اللطيف. إحدى الطرق الناجعة لقراءة قصص للأطفال هي وضع الطفل في حضننا، النظر والابتسام اليه، وقراءة القصّة بطريقة تناسبه: ببطء وبالتشديد على لفظ الأحرف والكلمات، مع تغيير نبرة الصوت ومن خلال لمس ومداعبة جسم الطفل.
نتمنى لكم ولطفلكم وقتَ قراءةٍ ممتعًا
يوم كتاب سعيد!
#بالتعاون_مع_متيرنا
[email protected]