تخليداً لاسمها في الحيز العام وتكريماً لمسيرتها الغنية كأخصائية إجتماعية، قائدة بارزة، عضوة كنيست وسيدة مجتمع، أقامت بلدية تل أبيب يافا حفل تدشين رسمي وإطلاق اسم ناديا حلو على واحد من شوارع يافا بمشاركة رئيس البلدية، العائلة وجمهور غفير من يافا وخارجها.
وقد حضر الحفل جمهور غني بتنوعه ويمثل جميع اطياف المجتمع: أعضاء بلدية، أعضاء كنيست، عمال اجتماعيون، مؤسسات تربوية، إجتماعية، دينية وجمعيات. وهذا يدل على مدى تقدير مسارها الذي لمس جميع فئات المجتمع. (ملخص السيرة المهنية في آخر الخبر)
تولت عرافة الحفل الإعلامية إيمان القاسم ودعت حفيدتها لافتتاح الحفل حيث برعت في عزفها على آلة القانون، إضافة لذلك تحدث بالحفل كل من رئيس البلدية - رون خولدائي الذي أهدى زوجها السيد أكرم حلو نموذج مصغر للافتة الشارع، رئيس الجمعية الارثوذكسية السابق - المحامي فكتور زكاك، عضو المجلس البلدي السابق - أحمد مشهراوي ، وعنبال خرموني رئيسة نقابة العمال الاجتماعيين. بإسم العائلة خطبت العاملة الاجتماعية نتالي حلو منيّر وقد إختُتم الحفل بكلمة الاحفاد.
من اقوال العائلة: "خطوة التكريم والتخليد في الحيز العام مؤثرة ومهمة ليس فقط للعائلة ورفاق دربها، بل لجميع المجتمع لأنها تخلد إمراة عربية، قائدة رائدة بارزة في المجتمع اليافي، العربي والقطري العام. فهي قائدة التي ساهمت في قضايا اجتماعية واسعة بمركزها موضوع الرفاه الاجتماعي، مكانة المرأة، حقوق الطفل، والحياة المشتركة بين الشعوب. نتشكر الجميع على تقدير هذا الحدث المؤثر وتقدير مسيرتها".
ملخص السيرة المهنية -
السيدة ناديا حلو كانت نائبة عربية في البرلمان وقائدة نسوية رائدة. وُلدت في يافا، وحصلت على اللّقب الأوّل والثّاني في العمل الاجتماعي من جامعة تل أبيب. عملت في قسم الرّفاه الاجتماعي في بلديّة تل أبيب يافا، وشغلت منصب ضابطة مراقبة سلوك الأحداث في وزارة الرفاه والخدمات الاجتماعية. ساهمت في المبادرة إلى تشكيل شبكة روضات أطفال خاصّة، كما أسّست وأدارت مركز هيرش للطفولة المبكرة في يافا لمدة عشر سنوات. شغلت ناديا حلو عدة مناصب مركزية تُعنى بالنّهوض بمكانة المرأة، منها نائبة رئيسة "نعمات"، وعضوة مجلس المنظّمات النسائية، وعضوة إدارة الجمعية لتعزيز مكانة المرأة في الرياضة، ومستشارة لشؤون المرأة في مركز السلطات المحلية.
في عام 2006 انتُخبت ناديا حلو لعضوية الكنيست السابعة عشر. وقد بادرت خلال فترة عملها البرلماني إلى تعديلات تشريعية عديدة، حيث شغلت منصب رئيسة لجنة حقوق الطّفل، وكانت عضوًا في لجان برلمانية مختلفة. ركّزت حلو في عملها على النّهوض بمكانة المرأة وحقوق الطفل وعملت من أجل التعايش والشراكة بين العرب واليهود.
كما بذلت جهودًا في مجال الاستشارة والتخطيط لمشاريع تهدف لإتاحة التّعليم الأكاديمي للشباب العرب والبدو منهم تحديدًا.
(تصوير- كفير سيفان)
[email protected]