حددت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة الصاعق الذي سيفجر الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة ويدفعها الى أتون حرب جديدة.
وأكدت الفصائل ان إصرار الاحتلال على السماح للمستوطنين والمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى وممارسة الطقوس اليهودية سيفجر الأوضاع في المنطقة على غرار ما جرى في نهاية شهر رمضان الماضي والذي شهد حرباً استمرت 11 يوماً
وأفادت مصادر فصائلية بغزة لـ"الحمرا" إن الفصائل تراقب التصرفات الإسرائيلية في الضفة والقدس وهي جاهزة لردع جيش الاحتلال والدخول في مواجهة جديدة اذا لم يكف عن استفزازاته وجرائمه.
وأوضحت هذه المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها انها أبلغت الوسطاء برفضها لاي مبادرات تستثني القدس منها، مؤكدة أن القدس هي قلب وعنوان الصراع وستكون المفجر لحرب جديدة.
وقالت ان المقاومة مصرة على مطالبها بوقف الاقتحامات فوراً وكذلك وقف الاعدامات الميدانية في الضفة والداخل والقدس.
واعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم ان تصاعد الفعل المقاوم في كل مدن الضفة الغربية هو بمثابة مقدمة لانتفاضة مستمرة وفعل متواصل ينخرط فيه الشباب الثائر في الضفة المحتلة.
وقال قاسم إن هذه العمليات المتصاعدة كما حدث الليلة الماضية في مدن الضفة الغربية المحتلة، يعكس حجم الفشل والاخفاق الذي يواجه جيش الاحتلال في منع مواصلة المقاومة برغم الاغتيالات والاعتقالات.
وعد هذه العمليات بالرد الطبيعي على الاحتلال وسياسته العدوانية التي تستهدف المقدسات والأرض الفلسطينية وجرائم الاحتلال ضد شعبنا.
وعلى الرغم من الهدوء النسبي الذي تشهده حدود قطاع غزة الا ان أجواء الاستنفار حاضرة على الحدود وفي السماء والبحر.
وعززت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري على الحدود البرية كما كثف سلاح الجو من تحليقه في سماء القطاع وخصوصاً من الطائرات التجسسية المأهولة والمسيرة غير المأهولة ، فيما شهد البحر حركة نشطة للقطع البحرية الإسرائيلية
[email protected]