عممت القائمة المشتركة بيانا عقبت فيه على التهجمات الإنتقائية على بعض مرشحي القائمة المشتركة ومنها بيان كتلة ناصرتي التي حاولت فيه اثارة الفتنة بين ابناء الشعب الواحد والموحد اليوم في معركته الحاسمة يوم الثلاثاء مع الاحتلال والعنصرية وسياسات تقسيم وتفتيت ابناء شعبنا الفلسطيني في الداخل بدافع تصفية الحسابات القديمة ومحاولة افشال القائمة المشتركة، والتهجم السافر على المحامي أيمن عودة والسيده عايدة توما سليمان..
ومما جاء في البيان من افتراءات ان المحامي ايمن عودة "يتهجم على النقاب والشعائر الإسلامية ويطعن في عقيدتها وشريعتها ويعتبرها تخلفا".
وردا على هذه الافتراءات توضح القائمة المشتركة ما يلي::
لم يتهجم المحامي ايمن عودة يوما من الايام على عقيدة وشعائر الاسلام ولا على الحجاب الشرعي المعروف في مجتمعنا، بل على العكس فانه يلتقي كل يوم في الاجتماعات الانتخابية مع نساء منهن المحجبات ومنهن غير المحجبات ويعبر امامهم عن الاحترام والتقدير لهن ولكل نساء شعبنا، ويرفض أي اساءة للرموز والشعائر الدينية الإسلامية والمسيحية وكل الأديان السماوية فضلا عن ان هنالك العديد من النساء المحجبات المنتميات للجبهة الديمقراطية . وكذلك فكل من يستمع لخطابات الأخ أيمن عودة يستشعر قربه واعتزازه بالثقافة الإسلامية والعربية الاصيلة.
..
ويُذكر أنه تم اختراق حساب المحامي أيمن عودة بالفيسبوك في ساعات الصباح الأولى من اليوم، ونشر صور دينية مسيئة، الأمر الذي حذا بأيمن عودة ومساعديه إلى حذفها، وإصدار بيان بذلك قبل أن ينتبه أي إنسان. لهذا فمن الواضح أنه كانت هناك خطة لضرب القائمة المشتركة، والرابح من ذلك هم أعداء شعبنا بالتأكيد.
وعبرت القائمة المشتركة أيضاً عن أدانتها للتهجم على المرشحة عايدة توما لغاية في نفس يعقوب: وأكدت على ما جاء في بيان الحركة الإسلامية هذا اليوم على "أهمية المحافظة على النسيج الاجتماعي الوطني الفلسطيني في الداخل بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين ودروز....وأدانت كل محاولات الطعن في القائمة باستخدام الدين الاسلامي الحنيف، الغيرة والحرص على الاسلام ليس موقفا موسميا وانتهازيا لتفريق الناس عن القائمة المشتركة".
كما وأدانت القائمة المشتركة التهجم التحريضي على النائب الشيخ طلب أبو عرار، من خلال تحريف أقواله خلال ندوة في جامعة بئر السبع. ويكفي للرد على ذلك ما كتب النائب الشيخ طلب أبو عرار على صفحته في الفيسبوك: "ما قلت في الندوة في جامعة بئر السبع إنما نابع من إيماني بالوحدة والشراكة وعدم الاقصاء لاحد من أبناء شعبنا او من غيرهم ممن يدعم قضيتنا ويعزز نضالنا وما قيل كان مضمونه اننا وحدة واحدة امام العنصرية الإسرائيلية، فالاخت المتحجبة و "غير المتحجبة" تقفان معا ومعنا في ساحات النضال. لم اقصد الإساءة لاحد فالمسلم والمسيحي والدرزي همنا واحد ونواجه سياسة عنصرية واحدة. وانا شخصيا احترم واقدر كل أطياف شعبنا دون استثناء.
وأخيرا اخوتي واخواتي واهلي جميعا انصح بان يتفهم بعضنا بعضا وان نتعامل كقائمة واحدة بعيدا عن التحزب، فكلي ثقة ان أبناءنا وبناتنا الذين نعتز بهم ونكن لهم كل الاحترام، ان يكونوا معول بناء. لا معول هدم. والله المستعان."
والسؤال هو: من المستفيد من هذه التهجمات في الوقت الذي تتعرض له القائمة وما تمثله من هجوم أرعن منمن الأحزاب الصهيونية واليمين العنصري وعلى رأسه نتنياهو وبينيت وليبرمان شخصياً ؟
هذا وتؤكد القائمة المشتركة انها مشروع وطني وحدوي انساني ديمقراطي جمع ابناء الشعب الواحد باختلاف اديانهم ومرجعياتهم الفكرية والحزبية على قاعدة القبول بالآخر والتعاون في ما اتفق عليه والعذر للآخر فيما اختلف فيه.
[email protected]