وقعت جرائم إطلاق نار في أكثر من موقع، مساء اليوم، الثلاثاء، في مدينة بني براك قرب تل أبيب.
هذا وعُلم عن ارتفاع عدد القتلى من اربع الى خمس اشخاص، في ثلاث مواقع شهدت اطلاق نار الليله.

وبحسب تقديرات الشرطة فإن عملية إطلاق النار في بني براك نفذت "على خلفية قومية"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين في الحكومة.

واعتلقت الشرطة الإسرائيلية شخصًا لم يتضح مدى ارتباطه بإطلاق النار. فيما تجري عمليات بحث عن المزيد من "المشتبه بهم"، وسط تحليق للمروحيات العسكرية.

وقالت الشرطة في بيان صادر عنها: "انها تلقت بلاغا حول إطلاق نار في شارع بياليك في رمات غان، وان قوات الشرطة في المكان".

و قال الناطق باسم الشرطة : "إن مسلحًا على دراجة نارية أطلق النار على مواطنين في بني براك". وبحسب الشبهات، فقد تحرك سائق دراجة نارية من مكان إلى آخر وأطلق النار على المواطنين ، كان بعضهم يجلس في السيارة وقت إطلاق النار عليهم.

وهذا وتفيد مصادر امنية ان الشبهات تدور حول عملية هجومية على خلفية قومية. وجاء في بيان صادر عن الشرطة: "يظهر تحقيق اولي أن إرهابيًا مسلحًا بسلاح هجومي، أطلق النار على مواطنين في شارع هشنايم في مدينة بني براك وأصاب عدة مواطنين اصابات حرجة، من هناك انتقل إلى شارع هرتسل، وأطلق النار على مواطنين اخرين.
 قوة من الشرطة قامت بتحييده. ولا تزال في المكان قوات مكثفه.

من ناحيته، سيجري رئيس الحكومة مشاورات مع كبار المسؤولين في اجهزة الامن لتقييم الوضع في بني براك. وقال مكتب رئيس الحكومة في بيان صادر عنه: "في أعقاب العملية الإرهابية التي نفذت قبل قليل في مدينة بني براك، رئيس الوزراء نفتالي بنيت سيجري الساعة العاشرة مساءً مشاورات أمنية مع كل من وزير الامن ووزير الأمن الداخلي ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش ورئيس الشاباك والمفوض العام للشرطة ومسؤولين كبار آخرين". 
من جانبها، خاطبت بلدية رمات جان سكان المدينة بأن يبقوا في بيوتهم خشية وجود مسلح اخر في شوارع المدينة.