عرضت جزيرتان من جزر الكاريبي، كانتا في السابق ملكا لمرتكب الجرائم الجنسية الراحل الملياردير الأميركي جيفري إبستين، للبيع مقابل 125 مليون دولار.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن "غريت سانت جيمس" و"ليتل سانت جيمس"، وهما جزيرتان في جزر فيرجن الأمريكية، كانتا جزءا من محفظة العقارات العالمية الواسعة لإبستين وتم إدراجهما للبيع مقابل 125 مليون دولار.
ووفقا لسجلات المحكمة ومواد القوائم التي راجعتها الصحيفة، تمتد الجزيرة الأكبر "غريت سانت جيمس" على مساحة 160 فدانا، وكان إبستين اشترى هذه الجزيرة في عام 2016 مقابل ما يقرب من 20 مليون دولار.
أما الجزيرة الثانية، فكان إبستين اشتراها عام 1998 وتمتد على مساحة 70 فدانا، وهي تضم مجمع سكني رئيسي وأربع فيلات للضيوف، بالإضافة إلى مهبط للطائرات العمودية ورصيفا خاصا للسفن ومسبحين وثلاثة شواطئ خاصة وصالة ألعاب رياضية.
عرض جزيرتين يملكهما جيفري إبستين للبيع مقابل 125 مليون دولار
وفي عام 2020، زعم مسؤولو جزيرة فيرجن الأمريكية، بمن فيهم المدعي العام، أن إبستين استدرج النساء والفتيات، بعضهن لا تتجاوز أعمارهن 11 عاما، إلى "ليتل سانت جيمس" حيث "تاجر واغتصب واعتدى جنسيا واحتجز ضحاياه".
وقال دانييل وينر، محامي ملكية إيبستين، للصحيفة إن عائدات بيع الجزر ستخصص لتسوية الدعاوى القضائية العالقة وتكاليف العمليات العقارية، مشيرا إلى أنه "تم بالفعل استخدام 121 مليون دولار من عائدات بيع ممتلكات إبستين لتعويض ضحاياه من خلال برنامج تعويض ضحايا إبستين".
[email protected]