قررت محكمة تركية، اليوم الثلاثاء، سجن ابن شقيق الداعية الإسلامي، فتح الله غولن المتهم بالتخطيط لانقلاب عام 2016، بتهمة "الانتماء إلى منظمة إرهابية".
وذكرت تقارير إعلامية تركية أن صلاح الدين غولن، ابن شقيق الداعية غولن المقيم في الولايات المتحدة، حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات وأربعة أشهر من قبل محكمة في أنقرة.
وكانت وكالة "الأناضول" أفادت في مايو الماضي بأن عملاء وكالة الاستخبارات الوطنية التركية "إم آي تي" اعتقلوا صلاح الدين غولن، في عملية خارجية ونقلوه إلى تركيا، حيث سيحاكم.
ولم يذكر تقرير الوكالة مكان احتجازه أو متى أعيد إلى تركيا، لكن يعتقد أنه كان يقيم في كينيا، وفق ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
وحسب وكالة "فرانس برس" فإن غولن اختفى من مركز للشرطة في العاصمة الكينية على الرغم من أمر المحكمة بحظر تسليمه، وقالت زوجته إن عملاء المخابرات التركية اعتقلوه.
وقضية صلاح الدين غولن هي الأحدث في سلسلة عمليات إعادة قسرية لأشخاص ينتمون إلى حركة غولن، التي تلقي الحكومة التركية باللوم عليها في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.
ورفض غولن، الحليف السابق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي يعيش الآن في المنفى في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، رفض الاتهامات بالتورط في محاولة الانقلاب تلك.
وصنفت تركيا شبكته على أنها "جماعة إرهابية"، وأطلقت عليها اسم "منظمة فتح الله الإرهابية".
المصدر: "أ ف ب"
[email protected]