من المقرر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولدمير زيلينسكي، اليوم الأحد، كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي عبر تطبيق "زووم".

وذكرت مصادر عبرية، أن الحكومة "الإسرائيلية" سمحت للرئيس الأوكراني بالتحدث أمام أعضاء الكنيست.

وبحسب المصادر ، فإن زيلينسكي يسعى من خلال هذه الكلمة إلى حشد الدعم "الإسرائيلي" والدولي واستعراض رواية كييف وموقفها من العملية الروسية الخاصة في إقليم دونباس بشرق أوكرانيا والتي تتواصل منذ 24 فبراير الماضي، لافتًا إلى أن الجانب الأوكراني كان قد ضغط لإجراء خطاب له عبر شاشة ضخمة أمام الهيئة العامة للكنيست.

وتلقى أعضاء الكنيست رسالة تفيد بأن خطاب زيلينسكي سيذاع في تمام الساعة السادسة مساء، علما بأن أعضاء الكنيست خرجوا إلى عطلة الربيع التي تستمر عدة أسابيع. وسيجرى بث الكلمة في ميدان رابين وسط تل أبيب بناء على طلب تقدم به السفير الأوكراني يفغيني كورنيشوك إلى رئيس بلدية تل أبيب، ومن المتوقع أن يستمع إلى كلمة زيلينسكي عبر الفيديو كل من رئيس الوزراء نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد.

وقال مكتب زعيم المعارضة في إسرائيل إن بنيامين نتنياهو سينضم أيضا إلى الكلمة".
وبحسب موقع قناة "إن. 12" فقد أثارت الموافقة الإسرائيلية على إلقاء زيلينسكي خطابا أمام أعضاء الكنيست، حفيظة موسكو، حيث عقد السفير الروسي في إسرائيل أناتولي فيكتوروف لقاء مع رئيس الكنيست ميكي ليفي، وكان اللقاء "لطيفًا، لكنه متوترا".

وقالت القناة إنه "صحيح أن السفير الروسي لم يطلب في المقابل خطابا للرئيس الروسي بوتين، لكنه أرسل نوعا من التهديد الضمني الذي يقول بأن "التوازن والحياد هو أهم شيء لأي شخص يقوم بدور الوسيط بين الأطراف".

وأشارت القناة إلى أن هذا "نوع من التحذير من قبل الروس، بمعنى ألا تذهبوا خطوة أخرى للأمام، حتى لا تفقدوا مكانتكم المحايدة في أعيننا".