تحت عنوان "لن نترك الحصان وحيداً" تضامنا مع الفنان محمد بكري، وبمناسبة يوم المرأة العالمي عقد في مركز حنا مويس الثقافي مساء أمس الاربعاء أمسية حاشدة دعت اليها حركة النساء الديمقراطيات في الرامة بالتعاون مع مركز حنا مويس الثقافي.
افتتحت الأمسية السيدة نادية غنادري عضو قيادة حركة النساء في القرية بكلمة ترحيبية، تطرقت فيها لمناسبة يوم المرأة تاريخيا الذي ابتدأ بنضال العاملات من اجل تحسين ظروف عملهن التعيسة لسنوات طويلة حتى اضطرت هيئة الأمم المتحدة عام 1977 الى الاعتراف بالثامن من آذار كيوم عالمي للمرأة.
وأعربت غنادري عن تضامن الرامة مع الفنان محمد بكري ضيف الأمسية ضد ملاحقته السياسية والقضائية.
ثم القت السيدة جورجيت غندور تحية مركز حنا مويس الثقافي مؤكدة على أهمية إحياء مثل هذه الأمسيات لدعم مكانة المرأة، وشددت على وقوف المركز إلى جانب الفنان الفلسطيني محمد بكري ومساندته.
ثم اعتلى الفنان محمد بكري المسرح، وقبل أن يعرض مسرحية المتشائل تحدّث عن علاقته الوطيدة بمخرج المسرحية الفنان الراحل مازن غطاس مشيرا أنه وزميله مازن أشقاء في الرضاعة، وأعرب عن أسفه وحزنه أن يد المنون اختطفته مبكرا، وقدم بكري عرضا لمسرحية المتشائل رائعة الكاتب إميل حبيبي (الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل) إخراج ابن الرامة الفنان الراحل مازن كمال غطاس.
وفي ختام الأمسية قدمت الرفيقة فاتنة حنا غطاس مركزة حركة النساء الديمقراطيات في الرامة باقة زهور لبكري تقديرا له ولأعماله الفنية الملتزمة، وشكرت المؤسسات والمحال التجارية التي ساهمت في تنظيم الأمسية التي شملت أيضا بازارا خيريا رُصِد ريعه لدعم حملة التضامن مع الفنان محمد بكري.
elhmra.com@gmail.com