صادقت الهيئة العامة للكنيست، الليلة الماضية، بالقراءتين الثانية والثالثة، على قانون تمديد الخدمة العسكرية،، وذلك بدعم من نواب القائمة العربية الموحدة وكتل ائتلاف الحكومة الإسرائيلية.
ويقضي القانون بتمديد فترة الخدمة العسكرية من 30 شهرا إلى 32 شهراً.
وكانت لجنة مختصة قد أوصت بتخفيض الخدمة العسكرية بمدة شهرين، إلا أن وزارة الأمن أصرّت على طرح قانون لزيادة الخدمة بشهرين وزيادة عدد الجنود.
وأيد 58 عضوا القانون وعارضه 57 أي بفارق صوت واحد، وبرز تصويت نواب "القائمة العربية الموحدة منصور عباس ومازن غنايم ووليد طه وإيمان خطيب، إلى جانب القانون، ومر بأصوات الموحدة.
وهاجمت القائمة المشتركة نواب الموحدة في أعقاب تصويتهم لصالح قانون التجنيد
وفي البيان صادر عن القائمة المشتركة
في شهر يوم الأرض: نواب الموحدة الأربعة يمررون قانون لتمديد الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال
صوتت الكنيست على قانون تمديد الخدمة العسكرية الذي قدمته وزارة الأمن الإسرائيلية ووزيرها بيني جانتس والذي ينص على تمديد فترة الخدمة العسكرية من 30 شهرا إلى 32 شهرا كما جاء في النص الحرفي للقانون. وكانت لجنة مختصة قد أوصت بتخفيض الخدمة العسكرية بمدة شهرين إلا ان وزارة الأمن أصرّت على طرح قانون لزيادة الخدمة بشهرين وزيادة عدد الجنود . وصوت 58 عضوا لصالح القانون وصوت ضده 57 أي بفارق صوت واحد، وبرز تصويت نواب القائمة الموحدة الأربعة( منصور عباس ومازن غنايم ووليد طه وايمان خطيب) إلى جانب القانون ومر بأصوات الموحدة وعليه فقد بدأ مؤكدا أن هذا النهج الذي ادى إلى التصويت على تجنيد الحريديم وزيادة عدد الجنود والتصويت على إدخال الجيش في مصلحة سجون الاحتلال والشرطة إلى جانب التصويت في الأسبوع الماضي على زيادة مبالغ التقاعد لضباط الجيش والجنود المقاتلين بمليارات الشواقل ثم اليوم بزيادة أشهر الخدمة العسكرية هو نهج داعم للاحتلال وجيشه ضد شعبنا وشهدائه وقضاياه العادلة. وصوت نواب المشتركة بطبيعة الحال ضد هذا القانون و بذلوا جهدا كبيرا لإسقاطه إلا أن كفة القانون رجحت بأصوات عربية . ويأتي هذا التصويت في شهر آذار شهر يوم الأرض وشهر شهداء يوم الأرض في سخنين وعرابة ودير حنا الذين ارتقوا برصاص قوات الأمن الإسرائيلية.
خلاصة القول: لقد تخطى نواب الموحدة كل الحدود وضربوا كل الثوابت الوطنية دون خجل وبلا تردد. طق شرش الحيا.
القائمة العربيّة الموحّدة للمشتركة: "يا عمّي لاقولكم شغلة اشتغلوها تفيد الناس"
المشتركة تعمل ليلًا ونهارًا على تشويه الموحّدة، من إشاعات وتبلّي، وإخراج أمور عن سياقها، وأمور أخرى. ولكن، بغضّ النظر عمّا هو صحيح وما هو غير صحيح من ادّعاءات المشتركة، يبقى السؤال الّذي يطرح نفسه أوّلًا حول ماذا تفعل المشتركة غير متابعة أمور الموحّدة؟ بماذا تفيد هذه القائمة مجتمعها؟ أليس الأصحّ أن يسألوا أنفسهم ماذا قدّموا هم لمجتمعنا؟
اليوم مشكلة هذه المجموعة أنّ حياتهم انقلبت واختصروها صباحًا ومساء بمراقبة برنامج الموحّدة، ماذا عملت؟ ماذا صرّح نوّابها؟ كيف يمكننا الخروج بأنصاف حقائق أو مقولات لتشويه حقيقة موقف وفعل الموحدة؟ هذا همّهم الأساسي، إضافة إلى الالتصاق بأمرين: الشعارات الّتي يتقنونها فعلًا والمسرحيّات، والتصاقهم بقوانين للائتلاف الحكومي ستمر بهم وبدونهم (הצמדה).
للأسف، الاستخفاف بعقول الناس أصبح لدى هؤلاء برنامج عمل يومي، حيث يحاولون -كما هو واضح في بيانهم الأخير- أن يوهموا الناس بأنّ الموحّدة تخلق ببعض القوانين واقعًا جديدًا، رغم أنّ حقيقة هذه القوانين ما هي إلّا تمديد لأمر واقع لا أكثر.
[email protected]