أقدم متطرفون فجر اليوم الاربعاء بثقب إطارات سيارات في جلجولية، ما تسمى "تدفيع الثمن" على سيارات وثقبوا إطاراتها وخطوا عبارات عنصرية معادية للعرب .هذا ووصلت قوات كبيرة من الشرطة الى المكان وباشرت التحقيق، لا سيما ان الشرطة لم تصل للفاعلين في الحادثة. السيارات التي تضررت بعد منتصف الليلة الفائتة في جلجولية بعد ثقب اطاراتها على يد متطرفين، وصل عددها إلى اكثر من 30 سيارة، وهناك حالة غضب لدى السكان بسبب تكرار هذه الأعمال دون اعتقال الضالعين.
وصرح مجلس جلجولية المحلي، صباح اليوم، أنه "مرة أخرى الاعتداء على سيارات في الشارع الشمالي في جلجولية على يد عصابات 'تدفيع الثمن' والاعتداء على عشرات السيارات وتخريب والإضرار بالإطارات، وكان اعتداء سنة 2019 في نفس الشارع".
وأضاف أنه "نستنكر هذا الاعتداء المتكرر، وندعو الأهالي إلى توثيق الاعتداء بالصور، وسنتواصل في علاج الموضوع مع الجهات المختصة، وسنواصل حتى التوجه للقضاء من أجل تعويض الأهالي المتضررين".
وفي أعقاب جريمة "تدفيع الثمن" في جلجولية، صرحت مديرة مركز مناهضة العنصرية، المحامية سماح درويش، إنه "للمرة الثانية، نشهد عملية تخريب من قبل قطعان تدفيع الثمن، وهذا دلالة أننا قد نشهد للأسف عمليات أخرى. في المركز نقوم بمتابعة الموضوع علمًا أنه حتى الآن لم تقدم لوائح اتهام ضد أحد منهم، على الرغم من أنّ العصابات نشطت في العامين الأخيرين في القرى والبلدات العربية بعد أن كان نشاطها في الضفة الغربية".
وأضافت أن "عدم اعتقال أي شخص وتقديم لوائح اتهام مؤشر على تساهل الشرطة مع الملف، الأمر الذي يجب أن يتوقف. على الشرطة التعامل مع الموضوع بجدية وفتح تحقيق جدي يؤدي إلى اعتقالات ووقف الظاهرة".
[email protected]