وصل بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ جاء فيه ما يلي:سمح للنشر: وكيلة (شرطية) ووكيل سري بإدارة وحدة 433 أدوا إلى إلقاء القبض على51 مشتبهاً من المجتمع العربيّ بشبهة ترويج الأسلحة، وكما تم ضبط عشرات الأسلحة والمواد المتفجرة
الوكيلة التي تخدم في وحدة خاصة في حرس الحدود ووكيل آخر، تم تشغيلهم من قبل وحدة 433 حيث قاموا بنشاط لعدة أشهر بين المجرمين في المجتمع العربي. تمكن الوكلاء من التسلل إلى عالم الجريمة وكسب ثقة تجار الأسلحة غير الشرعيين، وإجراء حوالي 35 صفقة خاضعة للرقابة والإشراف لشراء أسلحة وعبوات ناسفة بما في ذلك مسدّسات وبندقيات كلاشنيكوف و M-16 ورشاش MP5.
خلال النشاط المعقد في منطقة صغيرة وصعبة، قام الوكلاء بالتخفي لفترة طويلة أمام عناصر إجرامية كانت تدير شبكة كاملة منخرطة في تحويل وترويج الأسلحة غير الشرعية في إسرائيل ومنطقة الضفة، مع جمع الأدلّة توثيق العمليات التي معظمها ناتج عن استخبارات الشرطة ونشاط كبير على المستوى السري، في المحاربة المستمرة ضد جرائم السلاح وإطلاق النار في جميع أنحاء الدولة، مع التركيز على المجتمع العربيّ.
هذا الصباح، عندما أُعطيت الإشارة، داهم أكثر من 1,000 شرطي من مختلف الوحدات، بما في ذلك وحدة "اتجار" التي قادت النشاط، بالتعاون مع مكتب النيابة العامّة في حيفا، الوحدة 33 (جدعونيم)، لاهاف 433، الوحدة التكتيكية لحرس الحدود، وحدة الشغب في حرس الحدود، وحدة "متبا" وحدات اليمار في لواء الشمال والساحل، على بيوت عشرات المشتبهين في ترويج الأسلحة في جميع أنحاء الدولة في البلدات: مصمص، مشيرفة، ام الفحم ، نوف هجليل، بوريا، دبورية، الناصرة، عرعرة، كفر قرع، برطعة، طيبة، جنين وقرية قفين في الضفة.
في نهاية نشاط التفتيش تم ضبط عشرات الآلاف من الشواقل و 7 سيارات ومسدّسات "ايرسوفت". جميع المشتبهين سيتم التحقيق معهم تحت طائلة التحذير بشبهة تصنيع وحيازة الوسائل القتالية، وضلوعهم في ترويج الأسلحة - كلٌ حسب الشبهات الموجهة اليه. خلال اليوم ستتم إحالة المشتبهين للنظر في تمديد توقيفهم في محكمة الصلح في ريشون لتسيون.
وقال وزير الأمن الداخلي عومير بارليف: "نجاح آخر لشرطة إسرائيل في مكافحة الجريمة في الشارع العربي. نشا معقد ومتطور وخطيرة على مدى أشهر قام بها شرطي وشرطية الذين هم قدوة لاي جهاز مخابرات. تنظيم هذا العمل هو فن ومن جانب اخر عمل جدي لوحدة التحقيقات والاستخبارات لاهاف 433 في نسج القصة وضمان امنهم وسلامتهم.
قال المفوض العام للشرطة, يعقوب شبتاي: "كل أسبوع ننجح في توجيه ضربة قاضية أخرى للمنظمات الإجرامية. عندما توليت منصبي، كانت هذه إحدى القضايا التي وضعتها على جدول الأعمال لشرطة إسرائيل. إدخال عملاء سريين في قلب المنظمات الإجرامية لمهاجمتهم من الداخل "أنا فخور بأن أقول هنا إننا قد أحدثنا ثورة في هذا المجال".
وقال قائد شعبة التحقيق والاستخبارات, اللواء إيغال بن شالوم: "من أكثر الطرق فعالية لمكافحة الجريمة الخطرة هي استخدام عميل سري وادخاله بين المجرمين. من ناحية يعد استخدام عميل سري موردًا ذا قيمة عالية وفعالية عالية ومن ناحية أخرى يلزم الحد الأقصى من السرية والمهارة العالية جدًا للمشغلين والوكيل للحفاظ على حياته والحصول على المعلومات المطلوبة.
وقال قائد "لاهاف 433" اللواء موتي ليفي: " تنهي اليوم نشاط اخر الذي تخلل تشغيل عميل سري. سنواصل العمل من خلال الوحدات القطرية بكل القوة والأدوات والموارد من توفير الامن الشخصي لابناء المجتمع العربي".
[email protected]