ذكرت صحيفة “هآرتس”، اليوم الأحد، أن شرطة الإسرائيلية، قررت عدم نصب حواجز ونقاط تفتيش في ساحة باب العامود في رمضان القادم في شهر نيسان/أبريل المقبل، وذلك خشية اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين مثلما حدث في رمضان الماضي.
وبحسب مصادر في شرطة تحدثت للصحيفة، فإن القرار اتخذ كجزء من “استخلاص العبر والدروس المستفادة من الأحداث والموجهات التي اندلعت في رمضان السابق عقب نصب الحواجز”. وفق ادّعاء الشرطة.
في نيسان/أبريل من العام الماضي، أقامت شرطة الاحتلال حواجز عند ساحة باب العامود لمنع الشباب من الجلوس في المكان بعد تناول وجبة الإفطار. وعلى هذه الخلفية، اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الشرطة الاحتلال كل مساء تقريبا.
وبعد أيام من الموجهات قررت شرطة إزالة نقاط التفتيش، لكن رغم إزالتها، استمرت الاشتباكات والمواجهات، وفي العاشر من أيار/مايو، بدأ العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومع بدء العدوان العسكري على غزة، اندلعت احتجاجات ومواجهات في كافة المناطق الفلسطينية، وذلك رفضا للعدوان العسكري، وتصديا لاعتداءات المستوطنين خاصة بالمدن الساحلية.
[email protected]