قال وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون إنه يرحب بانتهاز رئيس الوزراء الإسرائيلي إلقاء كلمة أمام الكونغرس كفرصة أخيرة لإظهار موقفه من النووي الإيراني قبل اللجوء إلى استخدام القوة.
وفي رد على سؤال لمجلة "اسرائيل ديفنس" عن احتمال توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، أكد يعالون أن الخيار العسكري ضد هذا البلد ما زال مطروحا على الطاولة.
واعتبر أن "أي اتفاق مع إيران يخرج إلى الأفق سيكون أسوأ من عدم الاتفاق واستمرار العقوبات".
هذا وكان بنيامين نتنياهو اعتبر في كلمته أمام الكونغرس الأمريكي في الثالث من الشهر الجاري أن الاتفاق المرتقب حول النووي الإيراني "سيء ونحن أفضل حالا من دونه"، مؤكدا أن "البديل عن هذا الاتفاق ليس الحرب وإنما اتفاق أفضل".
واعتبر أن الاتفاق النووي المطروح يقدم تنازلات لطهران ولن يمنعها من تطوير برنامجها النووي، و"أن الخيار انحسر بين اتجاهين يجب الاختيار بينهما، الأول سيقود إلى إيران نووية والثاني يقود إلى اتفاق أفضل يمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية".
يعالون: إيران وحزب الله تلقيا ضربة موجعة في القنيطرة السورية
كما تطرق الوزير الإسرائيلي في حديثه إلى عملية اغتيال مقاتلين من حزب الله وإيران في القنيطرة، معتبرا أنها ألحقت ضربة بطهران والحزب ومنعتهما من تنفيذ عمليات ضد اسرائيل، ولفت إلى أن تواجد المسلحين على الحدود في الجولان حال دون تمكين إيران من تشييد بنية تحتية لمهاجمة إسرائيل.
وأكد يعالون أن "اسرائيل تراقب عن كثب محاولات الجيش السوري، بمساعدة حزب الله ومستشارين ايرانيين، إعادة السيطرة على مناطق يسيطر عليها المتمردون.. إلا أن "اسرائيل، كما في الماضي، لن تتدخل في ما يجري هناك. لكننا ملتزمون بالخطوط الحمراء التي وضعناها، ولن نضبط أنفسنا إزاء أي خرق لسيادتنا، أيا يكن الفاعل".
واعتبر أن عدم الاستقرار في سوريا لا ينعكس سلبيا على اسرائيل، "فمن داخل هذه الفوضى يمكن العثور على فرص. وهذه هي الحال على صعيد المنطقة، إذ هناك أنظمة سنية ترى في إيران والمحور الشيعي والإخوان المسلمين عدوا مشتركا لنا ولهم".
[email protected]