كشفت وسائل الإعلام المصرية عن تفاصيل جديدة لمقتل الصحفي اليوناني، نيكوس كاتسيكاس، مراسل وكالة الأنباء اليونانية بالقاهرة، نائب رئيس النادي اليوناني بالقاهرة، على يد عامل.
وأكدت التحقيقات الأولية في واقعة العثور على جثة الصحفي اليوناني، الذي يعمل نائب رئيس النادي اليوناني في القاهرة، مقتولا داخل شقته، أن المتسبب في الواقعة عامل توصيل، سرق المجني عليه، بعد ممارسة الشذوذ الجنسي معه.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن تفاصيل الواقعة، بدأت بالعثور على جثة اليوناني، الذي يعمل مراسلا تلفزيونيا أيضًا، داخل شقته في مدينة الشيخ زايد، مطعونا وملقى على أرضية مسكنه غارقًا في دمائه.
وأكدت التحقيقات الأولية، أن رجال الأمن كثفوا من جهودهم لمعرفة الجاني، حيث تبين بعد إجراء التحريات، أن المتهم عامل في مطعم، تعرف على المجني عليه قبل أسبوع، وتوطدت بينهما علاقة صداقة تبادلا خلالها أرقام الهواتف المحمولة.
وأشارت التحقيقات إلى أن عامل توصيل طلبات في المطعم؛ مارس الشذوذ الجنسي مع المجني عليه، وبعد ذلك قتله لسرقته، حيث استولى على بعض المتعلقات من شقة المجني عليه، وتمكن رجال المباحث بعد ذلك من ضبطه.
استمعت جهات التحقيق بأكتوبر، لأقوال عامل التوصيل "الدليفري" المتهم بقتل نائب رئيس النادي اليوناني، بمنطقة الشيخ زايد، بعد ممارسة الشذوذ معه.
ووفقا لمصادر مطلعة على التحقيقات، فإن المتهم أقر أمام جهات التحقيق، أنه تعرّف على المجني عليه منذ عدة أيام، داخل المطعم الذي يعمل به، وتبادلا أرقام هواتفهما للتواصل، وبعد يومين اتصل به المجني عليه، وطلب منه الحضور لمنزله، وخلال جلوسهما تحدث المتهم عن معاناته من ضائقة مالية، ويريد أن يزيد دخله من أي عمل، فطلب منه المجني عليه؛ ممارسة الشذوذ والرذيلة معه مقابل أجر مادي، فوافق ومارس معه الرذيلة مرتين، المرة الأولى لم يعطه أموالا والثانية تشاجر معه.
أوضح المتهم أنه بعد رفض الضحية إعطاءه أموالا، أمسكه من قميصه، ودفعه على الأرض وتعدى عليه بالضرب، ثم استل سكينا ووجه له طعنات في أنحاء متفرقة من جسده أودت بحياته، وبعدها استولى على بعض متعلقات الضحية ومبلغ مالي بالعملة الأجنبية، وهواتف محمولة، وفر هاربا.
كما أقر المتهم بقتل المجني عليه، وسرقة مبلغ 260 يورو، و3 هواتف محمولة، فضلًا عن سرقة بعض المتعلقات الشخصية، وأرشد عن المسروقات.
المصدر: القاهرة 24
[email protected]