صورة توضيحية -סטילס: עמוס בן גרשום /לע"מ
أثار الكشف عن استخدام الشرطة لوسائل "التجسس"، ضجة في اسرائيل، لا سيما في المستوى السياسي والحكومي.
واوعز المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، مساء اليوم الإثنين، مطالبًا الشرطة بتوقفها عن إستخدام برنامج التجسس والذي إستهدف نشطاءَ وصحافيون ومقربون من رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، بحسب ما كشفت وسائل اعلام اسرائيلية اليوم.
ومن ناحيته مدير عام الشرطة يعقوف شبتاي طالب بوقف عمل برنامج التجسس، عدا في حالات "الخطر على الحياة"، وفقًا لما صرح.
فيما إعتبر نتنياهو أن ما كشف بمثابة يوم أسود لإسرائيل.
وقال رئيس الحكومة نفتالي بنيت، اليوم الإثنين، إنه يدعم تشريع استخدام الشرطة لبرامج التجسس مثل "بيجاسوس" لمحاربة "منظمات الإجرام".
وتابع يقول؛ "نريد أداة مثل هذه لمحاربة عائلات الاجرام وكشف الجرائم الخطيرة. لا أريد أن أتخلى عن الأداة نفسها، لكن أريد أن أنظم استخدامها".
وفي حديث مع الصحافة، قال رئيس الحكومة "علينا أن نفهم شدة خطورة عائلات الجريمة في إسرائيل، إنها تأكلنا من الداخل. وفي المجتمع العربي ، هذا أمر تم إهماله، ويحتاج إلى معالجة.
وكرر يقول، ما قاله في وقت سابق، بعد ما نشر هذا الصباح في "كلكاليست"، عن أن الشرطة استخدمت برنامج التجسس "بيجاسوس" لاختراق هواتف عدد من المسؤولين المنتخبين وكبار المسؤولين في الاقتصاد والوزارات الحكومية. فعبرَ: "الأشياء التي تم نشرها، إذا كانت صحيحة ، فهي خطيرة للغاية"، مضيفًا: "هذه الأداة، بيغاسوس، والأدوات المماثلة، هي أدوات مهمة جدًا في مكافحة الإرهاب وأيضًا في مكافحة الجرائم الخطيرة. لكنها ليست مخصصة للتصيد على نطاق واسع بين المواطنين الإسرائيليين أو الشخصيات العامة، لذلك نحن بحاجة إلى فهم بالضبط ما حدث".
[email protected]