وسط ترقبٍ عربي وعالمي، تتواصل الجهود وعمليات الإنقاذ في المغرب من أجل إنقاذ الطفل ريان، الذي سقط في بئر عميقة بإحدى القرى القريبة من مدينة شفتشاون، الواقعة شمال المغرب.
وفي وقت لاحق، أكد مسؤول مغربي أن "صخرة اعترضت استكمال عملية حفر النفق الأفقي خلال الساعات الثلاث الأخيرة"، مؤكدا أنه "يفصلنا أقل من 3 أمتار عن الطفل ريان".
ووفقًا لوسائل إعلام مغربية، فقد باتت فرق الإنقاذ على بعد مترين عن الطفل ريان، البالغ من العمر 5 أعوام.
ووفقًا لهسبريس الموقع الاعلامي المغربي، الذي يشغل مهمة رفيعة في عمالة شفتشاون، فشدد على أن فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان استطاعت حفر 3 أمتار يدويا حتى الساعة 4:00 صباحًا بالتوقيت المحلي، ولم يبق سوى مترين للوصول إلى الطفل.
وقال مسؤول مغربي، اليوم السبت، إنّ من الصعب الجزم بالمدة الزمنية اللازمة للوصول إلى الطفل ريان العالق منذ أكثر من 90 ساعة في بئر عميقة لا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، شماليّ المغرب.
وجاء ذلك بحسب ما أوضح مسؤول لجنة "اليقظة والتتبع" المكلفة بإنقاذ الطفل ريان.
عبد الهادي التمراني، في تصريح صحفي صدر عنه صباح اليوم، وأضاف أنه "كلنا أمل أن تحمل الساعات القادمة بشرى خير بشأن الطفل"، مشيرًا إلى أن "لا جديد بخصوص الحالة الصحية للطفل"، علمًا بأن مساء أمس، الجمعة، أعلنت اللجنة المشرفة على عملية الإنقاذ، أن ريان "لا يزال على قيد الحياة".
في المقابل، أفادت وسائل إعلام مغربية بأن المسعفين يقتربون من مكان تواجد الطفل ريان وتفصلهم عنه "أقل من مترين ونصف المتر".
وأشار إلى أن عملية الحفر معقدة، وتحتاج إلى حذر شديد للحفاظ على حياة فرق الإنقاذ، ولم يشر المسؤول المغربي إلى المسافة الباقية للمنقذين للوصول إلى الطفل ريان.
[email protected]