في حين العنف ينهش رويدًا رويدًا، في مجتمعنا العربي، ومسرح الجريمة بات يأكل اخضر الشباب وفي ريعان الصبا، وفوضى السلاح يسلخ الابن والاب والزوج والزوجة ويشرد عائلة باكملها، في حين جرائم العنف ترتوي بدم الابرياء من المجتمع، لنصل منذ مطلع العام الى سبعة ضحايا، واكثر من مئة قتيل العام المنصرم.
كل ذلك وانفردت الشرطة، بتجميد خطة مكافحة العنف والجريمة في المجتمع العربي.
فبحسب الخطة، كان يجب؛ ان يتم تقليص عدد الضحايا، لتعلن بتغيير اهدافها، حيث قالت مصادر في وزارة الامن الداخلي_ لوسائل اعلام عبرية، فالهدف هو الكشف عن اكبر عدد من الجناة، وليس تقليص اعداد الضحايا. الا ان أُثيرت حالة من الاستنكار داخل المجتمع بتواصل شلال الدم، وفشل الشرطة بكبح جماح الجريمة.
فيما تشير المعطيات لكشف الجناة بين الوسط اليهودي، هي اعلى بكثير من العربي الذي وصل الى 22% في حين 60% للوسط اليهودي.
[email protected]